موريتانيا تشارك في توقيع اتفاقية إنشاء المنظمة الدولية للوساطة

شارك وفد موريتاني يرأسه وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، اليوم الجمعة في هونغ كونغ بالصين، في حفل توقيع اتفاقية إنشاء المنظمة الدولية للوساطة.
ويضم الوفد الموريتاني أيضا سفير موريتانيا في الصين محمد عبد الله ولد الفلال، ومدير الشؤون القانونية والمعاهدات بوزارة الخارجية السالك محمد موسى حماه، ومدير الاتصال والإعلام أحمد محمد الدوه، والمدير المساعد للتشريفات وكالة آمادو بايلا با.
وتهدف المبادرة المقدمة من طرف الصين إلى "تفعيل آلية الوساطة باعتبارها أهم الوسائل السلمية لحل النزاعات بين الدول وتجنب التوترات والصراعات".
ووفق القائمين على المبادرة فإنها تقوم على: "الاحترام التام لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
توقيع مذكرتي تفاهم بين الجزائر وموريتانيا
وفي صدد آخر، تم بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، التوقيع على مذكرتي تفاهم بين الجزائر وموريتانيا في قطاع التجارة، تتعلقان بحماية المستهلك وتحديث نظام السجل التجاري، وفق ما أورده بيان لوزارة التجارة، السبت.
ووقّع على هاتين الاتفاقيتين، حسب البيان، "كل من وزير التجارة الداخلية وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، ووزيرة التجارة والسياحة الموريتانية، زينب أحمدناه، على هامش مأدبة عشاء نظمت في ختام أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري -الموريتاني.

وتتعلق المذكرة الأولى بتعزيز التعاون في مجالات حماية المستهلك، قمع الغش ومراقبة جودة المنتجات، بينما تخص المذكرة الثانية عصرنة وتحديث نظام السجل التجاري.
وجرت مراسم التوقيع، حسب المصدر، "بحضور سفير الجزائر بنواكشوط، أمين صيد، ومدير ترقية ودعم المبادلات الاقتصادية بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رابح فصيح، ومدير آليات دعم الصادرات بالنيابة بوزارة التجارة الخارجية، عبد اللطيف الهواري، إلى جانب ممثلين عن مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري والغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة وعدد من رجال الأعمال من البلدين".
كما شهد المنتدى الذي انطلقت أشغاله، أمس الجمعة، توقيع عدة اتفاقيات شراكة، أبرزها عقد بين مجمع "صيدال" ومجموعة "شنقيط فارما" الموريتانية لتصدير الأدوية الجزائرية، واتفاقية ثانية بين شركة "كنان الجزائر" للنقل البحري وشركة "مانو بور" الموريتانية، وثالثة بين شركتي "فادركو" و"إبداع" لتوزيع منتجات النظافة البدنية.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد زيتوني أن التعاون مع موريتانيا "ليس خيارا ظرفيا، بل رهان استراتيجي يدخل ضمن رؤية الجزائر الجديدة لإعادة بناء علاقاتها الاقتصادية". وأضاف أن التكامل الاقتصادي بين البلدين يشمل مجالات الصناعات الغذائية والدوائية ومواد البناء والطاقات المتجددة والخدمات اللوجستية وغيرها من القطاعات ذات القيمة المضافة.