العمل العراقية تعلن دعم العائدين من الهجرة بقروض تصل لـ50 مليون دينار

أوضحت ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية في العراق، اليوم الجمعة، آلية منح وسداد قروض الـ 50 مليون دينار لذوي الإعاقة، فيما أشارت الى وجود مقترح لتمديد سداد القروض إلى 10 سنوات.
وقال المتحدث باسم الوزارة حسن خوام،: إن "القروض الخاصة بذوي الإعاقة تُمنح ضمن ثلاث فئات رئيسية: 20 مليوناً و30 مليوناً و50 مليون دينار، لافتاً الى أن "التقديم على القروض يتم إلكترونياً عبر منصة (مهن) وبعد القبول تصل للمتقدم رسالة تتضمن (باركود) لمراجعة الدائرة المختصة، مع توفير كفيل حكومي لضمان استرداد المبلغ في حال تعذر تنفيذ المشروع".
وبين أن "المستفيد يخضع بعد حصوله على الدفعة الأولى من القرض إلى دورة تدريبية لمدة خمسة أيام، يتعلم خلالها مبادئ إدارة المشروع ودراسة الجدوى، تحت إشراف خبراء مختصين من الوزارة"، مشيراً إلى أن "الدفعة الثانية تمنح بعد كشف موقعي من لجنة مختصة تتأكد من تنفيذ المشروع بنسبة 50%، والتزام المقترض بالشروط القانونية والمكانية".

وأضاف خوام أنه "من شروط القرض تشغيل عمال مسجلين في الضمان الاجتماعي، حيث يتوجب تشغيل عامل واحد لقرض 20 مليوناً، وعاملين لقرض 30 مليوناً، وثلاثة عمال لقرض 50 مليوناً".
وبشأن آلية السداد، أوضح أن "القروض تسدد سنوياً، ومدة السداد لقرض 20 مليوناً هي خمس سنوات، بينما قدمت الوزارة مقترحاً إلى مجلس الوزراء لتمديد سداد قرضي 30 و50 مليوناً إلى 7 أو 10 سنوات، استجابة لشكاوى المستفيدين بشأن حجم الأقساط".
وأكد أن "العائدين من الهجرة سواء كانوا معاقين أو غير معاقين يتمتعون باستثناء من المفاضلة في منح القروض، ولديهم صندوق خاص يمول مشاريعهم، سواء كانوا من ذوي الإعاقة أو لا"، منوهاً بأن "نسبة معينة من القروض مخصصة لهذه الشريحة حصراً".
العمل العراقية: إطلاق عيدية 100 ألف دينار للمتقاعدين المضمونين بمناسبة عيد الأضحى
وفي وقت سابق، أكد وزير العمل العراقي، أحمد الأسدي، أنه سيتم إنشاء مركز متطور للتوحد بجميع المحافظات، فيما أشار الى أن هذه المبادرة تأتي ضمن رؤية الوزارة لتقديم خدمات نوعية للأطفال المصابين بطيف التوحد ودمجهم في المجتمع.
وذكرت الوزارة في بيان، أن "وزير العمل والشؤون الاجتماعية، أحمد الأسدي، زار أكاديمية السبطين المتخصصة برعاية التوحد واضطرابات التعلم في محافظة كربلاء المقدسة، إذ اطلع على مستوى الخدمات المقدمة داخل الأكاديمية، واستمع إلى شرح مفصل من الملاكات الإدارية والطبية عن آليات العمل الحديثة وبرامج التأهيل المعتمدة".
وأشاد الأسدي بـ "الدور الريادي الذي تقوم به الأكاديمية"، مؤكداً أنها "تمثل أنموذجاً متقدماً يمكن تعميمه في جميع المحافظات لتوفير بيئة علاجية وتعليمية شاملة للأطفال المصابين بالتوحد".
وأشار إلى أن "الوزارة شكلت لجنة وزارية متخصصة لوضع خطة شاملة لمعالجة جوانب رعاية مرضى التوحد"، لافتا الى أنه "سيتم إنشاء مركز إضافي في محافظة كربلاء المقدسة بدعم كامل من الوزارة لضمان نجاحه واستدامة خدماته".
وشدد على "أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة والجهات الإنسانية، وفي مقدمتها العتبة الحسينية المقدسة، لضمان توفير رعاية متكاملة وعلاج متطور للأطفال المصابين بطيف التوحد"، داعياً إلى "تذليل العقبات أمام تنفيذ هذه المشاريع الحيوية".