مصر.. حقيقة عودة حلا شيحة للتمثيل بعد ارتدائها الحجاب

عادت الفنانة حلا شيحة لتتصدر التريند من جديد، وذلك بعد ارتدائها الحجاب، وحديثها عن تعمقها في الدين، خلال الفترة الماضية.
وكانت أثارت الفنانة حلا شيحة الجدل مجددًا بعد ظهورها مؤخرًا بالحجاب في صور نشرتها عبر حسابها على إنستجرام، حيث التقطت بعض الصور برفقة قططها، وأكدت في التعليقات حبها للحجاب.
على الجانب الآخر، أثارت حلا تساؤلات كثيرة في الآونة الأخيرة، عن حقيقة عودتها للتمثل من جديد، بعد ارتدائها الحجاب.
وقال مصدر مقرب من حلا، إنها لم تبتعد عن الفن نهائيًا، وتريد خوض التجربة خلال الفترة المقبلة، ولكن بشروط خاصة، وأبرزها هو اختيارها لدور بالحجاب، مشيرا إلى أنها أكدت أنها ترفض التنازل عن الحجاب مرة أخرى.
هذا التغيير ليس الأول في حياة حلا شيحة، فقد سبق لها ارتداء الحجاب ثم خلعته عدة مرات، مما يجعل كل خطوة جديدة لها محل اهتمام واسع بين جمهورها.
واحتفلت حلا شيحة بعيد ميلادها السادس والأربعين مؤخرا وبالتحديد يوم الأحد 23 فبراير، في أجواء عائلية دافئة.
وشاركت حلا متابعيها عبر حسابها الرسمي على إنستجرام مقطع فيديو للاحتفال، حيث ظهرت محاطة بأبنائها وأفراد أسرتها حول قالب حلوى بسيط مزين بالشموع.
وتزامن عيد ميلاد حلا هذا العام مع ذكرى زواج والديها، ما أضفى طابعًا خاصًّا على الاحتفال، وعبَّرت عن سعادتها بهذه المناسبة المزدوجة، مشيرة إلى أن والدَيها تزوجا في 23 فبراير، وفي العام التالي وُلدت هي في نفس اليوم.
وحظي الاحتفال بتفاعل واسع من جمهور حلا وزملائها في الوسط الفني، حيث قدموا لها التهاني والتمنيات بعام سعيد مليء بالنجاحات، كما أنها أعادت نشر التهنئات التي وصلت لها عبر خاصية الإستوري.
الفنان طارق الدسوقي: ما يحدث بغزة إبادة جماعية.. ودخلتها مرتين تحت الحصار
وفي صدد آخر، أكد الفنان المصري طارق الدسوقي أن ما يشهده قطاع غزة من اعتداءات متواصلة يمثل كارثة إنسانية بكل المقاييس، واصفًا ما يحدث بأنه إبادة جماعية ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
تصريحات فنان مصري بشأن الأوضاع في غزة:
وأشاد الدسوقي في حديثه بموقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن رد الفعل الرسمي المصري اتسم بالثبات والاحترام والدعم الكامل لأشقائنا في غزة، وهو موقف نابع من ضمير وطني وإنساني، خلال لقائه مع الإعلامية مروة عبد الجواد ببرنامج "قادرون" على شاشة قناة "هي".
وأوضح أنه سبق له زيارة العديد من المناطق المنكوبة والمتأثرة بالحروب والكوارث، من بينها غزة، لبنان، العراق، دارفور، والسودان، مشيرًا إلى أن له الشرف في دخول قطاع غزة مرتين في ظل الحصار الجائر، خلال أواخر عام 2010 وبدايات عام 2011، حيث لمس عن قرب حجم المعاناة الإنسانية، مضيفًا: "رغم ما شهدته المنطقة من اضطرابات وأزمات ممتدة، سواء في غزة أو ليبيا أو السودان أو سوريا أو اليمن، إلا أن مصر ظلت صامدة وقوية، صاحبة قرار وإرادة وطنية واضحة"، معتبرًا أن هذا التماسك يرجع بالدرجة الأولى إلى دور القوات المسلحة المصرية.