الجيش الإسرائيلي يصادق على إقامة 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية

كشفت صحيفة يديعوت الإسرائيلية في عددها الصادر، اليوم الخميس، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) صادق، قبل نحو أسبوعين على خطة لإقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.
وأشارت الصحيفة الى أن الخطة تتضمن المصادقة على تسوية الوضع القانوني لتسعة مواقع استيطانية قائمة وتحويلها إلى مستوطنات معترف بها رسميا إلى جانب إنشاء مستوطنات جديدة في مناطق تعتبر معزولة في عمق الضفة الغربية.
وأضافت، إن من بين المواقع المستهدفة جبل عيبال في نابلس، بالإضافة إلى مناطق في شمالي الضفة الغربية، منها موقع مستوطنة "سانور" قرب جنين.

ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، مقتل 79 فلسطينيًا وإصابة 211 آخرين، خلال الـ24 ساعة الماضية، جراء الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ السابع من تشرين الأول 2023.
وأكدت وزارة الصح في غزة خلال تقريرها الإحصائي اليومي، أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت الوزارة، إلى ارتفاع الحصيلة الإجمالية للهجوم الإسرائيلي على القطاع إلى 53901 قتيل و122593 إصابة.
وفي ذات السياق، قتل ثمانية مواطنين وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة تركزت وسط وجنوب القطاع.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت منزلا لعائلة المدهون بحي الأمل غرب خان يونس جنوب القطاع، ما أدى لاستشهاد عائلة كاملة من 4 مواطنين (الأب والأم وطفليهما).
وأضافت المصادر، أن قصفا آخر استهدف منزلا لعائلة جودة في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين.
وقتل مواطن وأصيب 5 آخرون بينهم طفلة تبلغ من العمر شهرا واحدا، إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة المجدلاوي في محيط مسجد القسام بالنصيرات.
وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق شمال مخيم النصيرات.
صحة غزة: ارتفاع نسبة المياه الملوثة عن 25% في قطاع غزة
ومن جهة أخرى، أكدت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع نسبة عينات المياه الملوثة عن 25 بالمئة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن تلوث المياه أدى إلى انتشار العديد من الأمراض بين المواطنين.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي، أن 90 بالمئة من الأسر تواجه انعدام الأمن المائي، وأن دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يزيد من الاحتياج للمياه، خاصة مياه الشرب.
وقالت إن التجمعات السكانية في أماكن النزوح تعاني من أوضاع كارثية نتيجة عدم توفر مصادر المياه، كما أن الحفر الامتصاصية المخصصة للصرف الصحي تزيد من الخطورة على الخزان الجوفي.