مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاتحاد الأوروبي يعاقب 3 فصائل وقائدين بالجيش السوري على خلفية أحداث الساحل

نشر
الأمصار

فرض الاتحاد الأوروبي، يوم الأربعاء، عقوبات جديدة على ثلاث فصائل مسلحة وشخصين من قادة الجيش السوري، لدورهم في أعمال العنف التي شهدتها مدن وبلدات الساحل السوري في مارس الماضي، والتي استهدفت مدنيين، خصوصًا من الأقلية العلوية.

 

ووفق ما جاء في الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوروبي، فإن العقوبات شملت تجميد الأصول وحظر دخول أراضي الاتحاد، بحق الكيانات الثلاثة والشخصين المسؤولين عنها، وذلك لضلوعهم في "جرائم تعسفية" و"أعمال تعذيب".

 

وشملت العقوبات كلًا من فصائل السلطان مراد وسليمان شاه والحمزة، التي اتهمت بالمشاركة في موجة عنف دامية طاولت المدنيين.

 

كما أُدرج في القائمة السوداء قائد فصيل "سليمان شاه"، محمد الجاسم الملقب بـ"أبو عمشة"، والذي يشغل حاليًا منصب قائد الفرقة 25 في الجيش السوري، إلى جانب سيف بولاد المعروف بـ"أبو بكر"، قائد "فرقة الحمزات"، والذي عُيّن مؤخرًا قائدًا للفرقة 76 بالجيش.

 

ويأتي هذا القرار في إطار العقوبات الأوروبية المفروضة على أفراد وكيانات متورطة في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان داخل سوريا، والتي يواصل الاتحاد الأوروبي مراجعتها وتحديثها.

 

الشيباني: بوادر الاستثمارات بدأت بالظهور بعد رفع العقوبات عن سوريا


أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن سوريا بدأت تشهد بوادر استثمارات ضخمة من شأنها أن تنعكس إيجابًا على حياة المواطنين، وذلك بعد قرار رفع العقوبات الأمريكية جزئيًا عن دمشق.

 

وقال الشيباني، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، إن "خطوات جديدة نحو انتعاش الاقتصاد وتحسين الظروف المعيشية بدأت بالفعل، إيذانًا بمرحلة من النمو والتطور الذي طال انتظاره".

 

يأتي ذلك في أعقاب قرار وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بتعليق مجموعة من العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2019، لمدة 180 يومًا، في خطوة وصفها بأنها "مدروسة ومشروطة بمكافحة الإرهاب".

 

 

وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية ترخيصًا عامًا بتخفيف العقوبات يشمل الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير الداخلية أنس خطاب، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الرسمية.

 

من جانبه، أشاد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، بما وصفه بـ"الخطوات الجادة" التي اتخذتها القيادة السورية الجديدة في مواجهة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، مشيرًا إلى تحسّن في التنسيق الأمني على الأرض.

 

الرئيس السوري: معركة البناء بدأت والحرب ضد الفقر هي التحدي المقبل

 


أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن مرحلة جديدة من الإعمار والبناء قد بدأت في سوريا، داعيًا جميع المواطنين إلى التكاتف والعمل المشترك لصناعة مستقبل أكثر إشراقًا للبلاد.

كلمة مهمة للرئيس السوري أحمد الشرع 

وفي كلمة ألقاها خلال مشاركته في فعالية "حلب مفتاح النصر"، التي أقيمت على مدرج قلعة حلب مساء الثلاثاء، قال الشرع إن "الحرب مع الطغاة في سوريا انتهت، وبدأت معركة جديدة ضد الفقر"، مشيرًا إلى أن الجهود الوطنية يجب أن تتركز حاليًا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

 

 

وأضاف الرئيس السوري أحمد الشرع أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا يُعد استحقاقًا دوليًا وليس مجرد مجاملة سياسية، معتبرًا أن "ما قدمه السوريون من تضحيات وبطولات في السنوات الماضية يستوجب ردًا دوليًا منصفًا".

وفي حديثه عن مستقبل حلب، شدد الشرع على أن المدينة "ستكون منارة اقتصادية عظيمة في المرحلة المقبلة"، داعيًا إلى تسخير الجهود والطاقات لإعادة إعمار سوريا بمشاركة واسعة من أبنائها.