مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الشيباني: بوادر الاستثمارات بدأت بالظهور بعد رفع العقوبات عن سوريا

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن سوريا بدأت تشهد بوادر استثمارات ضخمة من شأنها أن تنعكس إيجابًا على حياة المواطنين، وذلك بعد قرار رفع العقوبات الأمريكية جزئيًا عن دمشق.

 

وقال الشيباني، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، إن "خطوات جديدة نحو انتعاش الاقتصاد وتحسين الظروف المعيشية بدأت بالفعل، إيذانًا بمرحلة من النمو والتطور الذي طال انتظاره".

 

يأتي ذلك في أعقاب قرار وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بتعليق مجموعة من العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2019، لمدة 180 يومًا، في خطوة وصفها بأنها "مدروسة ومشروطة بمكافحة الإرهاب".

 

وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية ترخيصًا عامًا بتخفيف العقوبات يشمل الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير الداخلية أنس خطاب، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الرسمية.

 

من جانبه، أشاد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، بما وصفه بـ"الخطوات الجادة" التي اتخذتها القيادة السورية الجديدة في مواجهة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، مشيرًا إلى تحسّن في التنسيق الأمني على الأرض.

 

الرئيس السوري: معركة البناء بدأت والحرب ضد الفقر هي التحدي المقبل


أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن مرحلة جديدة من الإعمار والبناء قد بدأت في سوريا، داعيًا جميع المواطنين إلى التكاتف والعمل المشترك لصناعة مستقبل أكثر إشراقًا للبلاد.

كلمة مهمة للرئيس السوري أحمد الشرع 

وفي كلمة ألقاها خلال مشاركته في فعالية "حلب مفتاح النصر"، التي أقيمت على مدرج قلعة حلب مساء الثلاثاء، قال الشرع إن "الحرب مع الطغاة في سوريا انتهت، وبدأت معركة جديدة ضد الفقر"، مشيرًا إلى أن الجهود الوطنية يجب أن تتركز حاليًا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

 

وأضاف الرئيس السوري أحمد الشرع أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا يُعد استحقاقًا دوليًا وليس مجرد مجاملة سياسية، معتبرًا أن "ما قدمه السوريون من تضحيات وبطولات في السنوات الماضية يستوجب ردًا دوليًا منصفًا".

وفي حديثه عن مستقبل حلب، شدد الشرع على أن المدينة "ستكون منارة اقتصادية عظيمة في المرحلة المقبلة"، داعيًا إلى تسخير الجهود والطاقات لإعادة إعمار سوريا بمشاركة واسعة من أبنائها.

واختتم كلمته بالقول: “ليكن شعارنا كما رفعناه من قبل: لا نريح ولا نستريح، حتى نعيد بناء سوريا من جديد ونباهي بها العالم أجمع”.

أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء الثلاثاء، من مدينة حلب، أن الصراع ضد الطغاة قد انتهى، وأن المرحلة الجديدة هي مواجهة الفقر وتحقيق التنمية. 

 

وقال الشرع: "من قلب هذه المدينة التي احتضنت الثورة، أعلن أن معركتنا مع الطغاة قد طُويت صفحتها، وبدأنا معركة النهوض والبناء". وأضاف: "كانت حلب مهد صرخة الحرية التي خرجت من الألم، وحملها رجال أوفياء نذروا أنفسهم للكرامة، فصنعوا مجداً خالداً في مسيرة التحرير".

وتابع قائلاً: “خسارة حلب كانت من أكثر اللحظات قسوة، لكن استعادتها أصبحت هدفاً لا بديل عنه. ورغم التحذيرات، كنت على يقين بأن مفتاح النصر يبدأ من هنا. أعددنا العدة، وتحركت جيوشنا، ولم نخض معركة كما خضناها لأجل حلب. ومع بدء الزحف، بدأت تحصينات العدو تنهار، وعند دخول قواتنا أول أزقتها، التفتُّ إلى رفاقي وقلت: هذه لحظة تصنعها الأمم مرة كل مئة عام، وفيها رأيت دمشق من أسوار قلعة حلب”.