الرئيس السوري الشرع من حلب: أنهينا حرب الطغيان وبدأنا معركة البناء

أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء الثلاثاء، من مدينة حلب، أن الصراع ضد الطغاة قد انتهى، وأن المرحلة الجديدة هي مواجهة الفقر وتحقيق التنمية.
وقال الشرع: "من قلب هذه المدينة التي احتضنت الثورة، أعلن أن معركتنا مع الطغاة قد طُويت صفحتها، وبدأنا معركة النهوض والبناء". وأضاف: "كانت حلب مهد صرخة الحرية التي خرجت من الألم، وحملها رجال أوفياء نذروا أنفسهم للكرامة، فصنعوا مجداً خالداً في مسيرة التحرير".
وتابع قائلاً: "خسارة حلب كانت من أكثر اللحظات قسوة، لكن استعادتها أصبحت هدفاً لا بديل عنه. ورغم التحذيرات، كنت على يقين بأن مفتاح النصر يبدأ من هنا. أعددنا العدة، وتحركت جيوشنا، ولم نخض معركة كما خضناها لأجل حلب. ومع بدء الزحف، بدأت تحصينات العدو تنهار، وعند دخول قواتنا أول أزقتها، التفتُّ إلى رفاقي وقلت: هذه لحظة تصنعها الأمم مرة كل مئة عام، وفيها رأيت دمشق من أسوار قلعة حلب".
وختم الرئيس الشرع قائلاً: "ما نشهده اليوم من دعم إقليمي ودولي ورفع للعقوبات، ليس من باب المجاملة، بل هو اعتراف بتضحيات السوريين وبطولاتهم. علينا أن نكون على قدر هذه الأمانة، فالأنظار كلها تتجه إلينا، فلا نخيب الآمال".
سوريا: سنبني جيشاً بعقيدة عسكرية وطنية تحمي الشعب
أكد وزير الدفاع السوري اللواء المهندس مرهف أبو قصرة أنه يتم العمل على ترميم الفجوة بين الجيش والشعب السوري، وقال "سنبني جيشاً له عقيدة عسكرية وطنية تحمي الشعب السوري ونريد جيشاً تطوعياً محترفاً حتى يأتي إليه جنود مخلصون".
وأضاف اللواء أبو قصرة -في تصريح أوردته وكالة الأنباء السورية اليوم /الاثنين/- "التقينا حوالي 130 فصيلاً لمناقشة الهيكلية الجديدة للجيش وحققنا نجاحاً كبيراً في عملية دمجها ضمن الوزارة، ولن نسمح لأي أحد أن يكون خارج سلطة وزارة الدفاع".
وتابع: نعمل على تنظيم القوات المسلحة وتفعيل الضباط والعسكريين ضمن وزارة الدفاع الأمر الذي يحقق كفاءة هذه القوات والعمل المؤسساتي.
وأشار إلى العمل على صيانة المنشآت التعليمية العسكرية حتى تكون جاهزة لاستقبال منتسبي القوات المسلحة لافتاً إلى أن الضباط المنشقين حريصون على بناء القوات المسلحة وعلى خدمة البلد ونعمل على استقطابهم.
الأردن.. الجغبير يؤكد أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي مع سوريا
أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، أهمية تعزيز التبادل الاقتصادي بين الأردن وسوريا، لما فيه مصلحة للبلدين الشقيقين.
وقال الجغبير، خلال مشاركته في فعاليات منتدى ومعرض الاقتصاد الأردني السوري، الذي انطلقت فعالياته في العاصمة السورية دمشق اليوم الاثنين، إن 42 شركة أردنية تشارك في المعرض المرافق للمنتدى، من خلال قطاعات حيوية ترتبط بإعادة الإعمار، من بينها قطاعات البنية التحتية ومواد البناء والطاقة، والصناعات الهندسية، التي يتمتع فيها الأردن بقدرات تنافسية متقدمة.
وأكد أهمية هذه المشاركة في فتح آفاق جديدة أمام المنتجات الأردنية في السوق السورية، لافتاً إلى ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الأردن وسوريا.
وأكد أهمية البناء على الروابط التاريخية والمصالح المشتركة بين البلدين وبما يوفر مناخا مناسبا لتوسيع التعاون الاقتصادي، مشيرا الى أن تخفيف القيود المفروضة على حركة البضائع والتحويلات المالية، سيسهم في تسهيل تدفق السلع والخدمات ويعزز البيئة الاستثمارية في سوريا.