مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيران تستدعي القائم بأعمال السفير الفرنسي

نشر
الأمصار

ذكرت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت القائم بأعمال السفير الفرنسي للاعتراض على تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بشأن طهران.

 

وذكرت الوكالة أن الاستدعاء تم من قبل رئيس الدائرة الثانية لأوروبا الغربية بوزارة الخارجية محمد تنخائي، حيث نقل احتجاجات إيران الشديدة في هذا الصدد.

 

 

 

 

ووصف رئيس الدائرة الثانية لأوروبا الغربية بوزارة الخارجية الإيرانية ادعاءات وزير الخارجية الفرنسي بأنها تدخل سافر في الشؤون الداخلية لإيران، مدينا هذه المواقف غير المسؤولة والاستفزازية.

 

كما طالب محمد تنخائي بتوضيح رسمي من وزارة الخارجية الفرنسية.

يشار إلى أن وزير الخارجية الفرنسي قال قبل أيام إن بلاده سوف تقدم دعوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية "لانتهاكها واجب منح الحماية القنصلية" لاثنين من موظفيها ما زالا مسجونين لدى طهران.

 

إيران تُحذّر: «أمريكا شريكة في أي هجوم إسرائيلي مُحتمل»

 

حذّر وزير الخارجية الإيراني، «عباس عراقجي»، من أن طهران ستُحمّل واشنطن مسؤولية أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية، مُشيرًا إلى أن "تل أبيب تعتمد على أمريكا في تحركاتها الإقليمية"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، الجمعة.

 

وقال «عراقجي»، في رسالة وجهها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، "نُحذّر من مغبة أي عدوان تُقدم عليه إسرائيل وكون الإدارة الأمريكية شريكة في المسؤولية الحقوقية في هذا العدوان سواء انخرطت بشكل مباشر أم لا"، مُؤكدًا أن إيران "لا تعتبر الولايات المتحدة وإسرائيل مُنفصلتين عن بعضهما والتشاور بينهما أمر طبيعي من وجهة نظرها".

 

وأشار إلى أن إسرائيل "ليست قادرة على اتخاذ إجراء على مستوى المنطقة دون تنسيق مع الولايات المتحدة".

تصريحات شديدة اللهجة من وزير الخارجية الإيراني

وأضاف عراقجي: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووفقًا للقانون الدولي، ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع والحفاظ على مواطنيها ومصالحها ومنشآتها إزاء أي إجراء إرهابي أو تخريبي".

في سياق متصل أكد أن إيران وكالسابق "تُحذّر بقوة من أي مغامرة إسرائيلية وسترد بحزم على أي تهديد أو عمل مُخالف تقوم به تل أبيب".