السعودية وتركيا توقعان مذكرة تفاهم في الشئون الدينية

وقّع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ورئيس الشؤون الدينية بجمهورية تركيا الدكتور علي أرباش، اليوم الأحد السابع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام 1446هـ، مذكرة تفاهم في مجالات الشؤون الإسلامية، وذلك بمقر الوزارة في الرياض، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وتتضمن مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين على التعاون في إبراز وسطية الإسلام وسماحته، والتصدي للفكر المتطرف والغلو وقضايا الإرهاب، وتبادل المعلومات والخبرات والتجارب، وتنظيم المؤتمرات والندوات والاجتماعات المشتركة، والتنسيق في المشاركات الدولية ذات الصلة بالشؤون الإسلامية.
ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا.
وصرح آل الشيخ بأن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الجانبين تُعد خطوة مهمة نحو إطلاق مشاريع نوعية تشمل تبادل الزيارات بين المختصين، وتنظيم الدورات، وتعزيز مجالات التعاون في الشأن الديني، لنشر قيم الوسطية والاعتدال، ومكافحة التطرف والكراهية، وترسيخ مبادئ التسامح والرحمة التي جاء بها دين الإسلام، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يقومون به من خدمة للإسلام والمسلمين ونصرة قضاياهم.
من جانبه قال إرباش أن توقيع هذه المذكرة تُجسد الرغبة الصادقة في تعزيز التعاون في مجالات الشأن الديني وخدمة الإسلام والمسلمين ، كما يعد خطوة استراتيجية تجسد روح التضامن والتعاون بين البلدين في مجال العمل الديني للمساهمة سوياً في تبليغ رسالة الإسلام السمحة وإرساء قيم الرحمة والتوزان والمحبة في العالم، مبدياً تفاؤله الكبير بما ستحققه هذه المذكرة من ثمار إيجابية، مشيراً إلى انها ستكون لبنة بناء جديدة بين الجانبين للعمل على خدمة الإسلام والمسلمين.
وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أن تأشيرات الزيارة بجميع أنواعها ومسمياتها باستثناء "تأشيرة الحج" لا تخوّل لحاملها أداء فريضة الحج، وفق "واس".
وأشارت وزارة الداخلية السعودية، إلى أنه سيتم تطبيق غرامة مالية تصل إلى (20,000) ريال بحق من يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، أو يحاول القيام بالدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، بداية من اليوم (الأول) من شهر ذي القعدة حتى نهاية اليوم الـ(14) من شهر ذي الحجة، وترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين لبلادهم ومنعهم من دخول المملكة العربية السعودية لمدة (10) سنوات.
وأهابت وزارة الداخلية السعودية بالجميع الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج، التي تهدف إلى المحافظة على أمن وسلامة الحجاج لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، والمبادرة بالإبلاغ عن مخالفي تلك الأنظمة والتعليمات عبر الرقم (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، والرقم (999) في بقية مناطق المملكة العربية السعودية.
وكانت وزارة الداخلية السعودية، قد أعلنت أمس عن تطبيق غرامة مالية تصل إلى (100,000) ريال بحق كل من تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما بداية من اليوم الأول من شهر ذي القعدة حتى نهاية اليوم الـ(14) من شهر ذي الحجة.