مستشار رئيس الوزراء العراقي: مشاريع جديدة تعزز نهضتنا الاقتصادية والتنموية

أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي، مظهر محمد صالح، اليوم الأحد، التزام الحكومة العراقية بتطوير البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد الوطني، فيما أشار إلى أن إطلاق المدينة الاقتصادية في بغداد كنموذج تنموي متكامل يستهدف جذب الاستثمارات وتنويع مصادر الدخل الوطني.
بيان مستشار رئيس الوزراء العراقي
وقال مستشار رئيس الوزراء العراقي، مظهر محمد صالح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "المدينة الاقتصادية في بغداد تمثل مشروعاً استراتيجياً أطلقته الهيئة الوطنية للاستثمار، بالتعاون مع شركات تطوير عقاري بهدف إنشاء نموذج متكامل للتنمية الحضرية والاقتصادية في العاصمة بغداد"، مبيناً أن "المدينة الاقتصادية في بغداد تعد نموذجاً ومشروعاً تنموياً متكاملاً يهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل".
وأضاف مستشار رئيس الوزراء العراقي، أن "المدينة تشمل مرافق سكنية وتجارية وصناعية وتعليمية، وتُعد خطوة استراتيجية لتحفيز بيئة العمل وتوفير فرص التشغيل لبغداد التي تضم 9 ملايين نسمة من أصل 46 مليون نسمة، وهي بذلك تهدف إلى تقديم نموذج متكامل للتنمية الحضرية في المجالات السكنية والتجارية والصناعية والتعليمية يمكن اعتمادها في المحافظات الكبرى في البلاد".
وأوضح مستشار رئيس الوزراء العراقي، أن "الحكومة العراقية تسعى من خلال هذا المشروع، وعلى وفق برنامجها الحكومي إلى تحفيز النمو الاقتصادي من خلال جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية الى مناطق اقتصادية معرفة، وتوفير بيئة عمل محفزة، فضلاً عن خلق فرص عمل متنوعة تسهم في خفض معدلات البطالة وتنويع الاقتصاد الوطني ومصادر الدخل".
وأشار إلى أن "تطوير البنية التحتية بشكل متسارع من خلال مرافق حديثة تلبي احتياجات السكان والمستثمرين، لتأخذ طريقها نحو تحقيق التنمية المستدامة، ولاسيما من خلال مشاريع صديقة للبيئة مثل مشروع معالجة النفايات وتوليد الطاقة الكهربائية في منطقة النهروان، الذي يهدف إلى تحويل النفايات إلى طاقة، مما يسهم في تحسين البيئة وتوفير مصدر طاقة مستدامة".
واكد، أن "هذه المشاريع القائدة في تقدم الاقتصاد الوطني تُظهر التزام الحكومة العراقية بتطوير البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد من خلال مشاريع استراتيجية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين في عموم البلاد".
وأشار صالح، إلى "وجود مشاريع مستقبلية مماثلة قيد التخطيط والتنفيذ، منها مدينة الطيب الاقتصادية في محافظة ميسان اذ تُعد أول مدينة اقتصادية صحية في العراق، وتهدف إلى استقطاب الاستثمارات وتوفير فرص العمل، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وبناء مناخ صحي ومستدام لجنوب العراق، كما أن هناك دراسة مهمة لإنشاء مدينة للخدمات اللوجستية في مجال الصناعة النفطية وهي قيد الدراسة وغيرها من المدن".
ولفت إلى أن "استراتيجية طريق التنمية تتطلع الى عدد من المدن الاقتصادية والصناعية التي ستعتمد على مسار الطريق من الفاو وحتى الحدود التركية"، منوهاً بأن "هذه المشاريع تشكل نهضة العراق ومشروعه التنموي المستدام للسنوات المقبلة وبكل تفاؤل وطموح ونجاح".