تفاصيل انتحار الممثلة التونسية عبير الجبالي بالرصاص

هزّ نبأ وفاة الممثلة المسرحية التونسية عبير الجبالي الشارع الثقافي والفني، بعدما أقدمت على إنهاء حياتها بإطلاق النار على نفسها، في حادثة مأساوية أرجعها مقربون إلى معاناتها من أزمة نفسية حادة في الفترة الأخيرة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم المحكمة الابتدائية في الكاف، يسري الهوامي، أن المعطيات الأولية تشير إلى أن الممثلة المسرحية التونسية عبير الجبالي، انتحرت بواسطة سلاح ناري، موضحًا أنها تركت رسالة خطية كشفت فيها عن دوافعها النفسية التي قادتها إلى اتخاذ هذا القرار.
وأشار المتحدث الرسمي باسم المحكمة الابتدائية في الكاف، يسري الهوامي، إلى أن النيابة العامة أذنت بفتح تحقيق جنائي تحت عنوان "القتل العمد مع سابقية الإصرار"، وذلك لمنح قاضي التحقيق هامشًا واسعًا للتحري في جميع الفرضيات الممكنة والمتعلقة بملابسات الوفاة.
فقدان الممثلة المسرحية التونسية عبير الجبالي
وعبرت الأوساط الثقافية والفنية في تونس عن بالغ حزنها لفقدان الممثلة المسرحية التونسية عبير الجبالي، التي كانت تُعد من الوجوه الواعدة على خشبة المسرح.
وأثارت الحادثة موجة من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نعاه عدد من الفنانين والمثقفين بكلمات مؤثرة، مستحضرين طاقتها المسرحية وشغفها بالفن، في حين عبّر كثيرون عن أسفهم لغياب الدعم النفسي للعديد من الشباب في الوسط الفني.

تركي آل الشيخ يعلن فوز موسم الرياض بجائزة Emmy العالمية
أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، فوز موسم الرياض بجائزة "Emmy" الدولية في فئة "أفضل إعلان رياضي".
ولم يقتصر النجاح على موسم الرياض فقط، بل شمل الشريك الإبداعي BigTime Creative Shop، التي أصبحت أول وكالة إبداعية من المنطقة تفوز بهذه الجائزة المرموقة.
وأعرب مقطع فيديو نشره على حسابه في "إكس"، هنأ آل الشيخ فريق العمل قائلاً: "مبروك أول إيمي في تاريخ الشرق الأوسط، إيمي سعودي. شركة بيغ تايم الذراع الإبداعي، مبروك. تستاهلون يا شباب. هذا إنجاز للوطن".
ويشكل هذا الفوز تحولًا لافتًا في مكانة السعودية إعلاميًا وثقافيًا على الساحة العالمية، ويجسد النجاح المتواصل لموسم الرياض كأحد أبرز المبادرات الترفيهية والثقافية في المنطقة.
كما يعكس هذا الإنجاز التقدم الملحوظ في صناعة الترفيه والإبداع الإعلاني بالمملكة، التي أصبحت تنافس كبرى المؤسسات الدولية.

جائزة "Emmy"
هي جائزة أمريكية تمنح للمسلسلات والبرامج التلفزيونية المختلفة، أنشئت عام 1949، وهي المقابل لجائزة الأوسكار ولكن وفي حين أن جوائز الأوسكار تقتصر على الإنتاج السينمائي فإن الإيمي تختص في قطاع الإنتاج التلفزيوني.
تنظم الجائزة الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التليفزيونية، وهي منظمة تتألف من وسائل الإعلام وشخصيات رائدة تنتمي لأكثر من 50 بلداً و500 شركة من جميع القطاعات التليفزيونية حول العالم.
الجائزة قدمتها للمرة الأولى أكاديمية فنون وعلوم التلفزيون التي أنشئت عام 1946 بعد شهر واحد من ميلاد شبكة التلفزيون الأمريكية. وقدمت الإيمي للمرة الأولى عام 1949 كجائزة للإنتاجات التلفزيونية المميزة المنتجة محلياً في لوس أنجلوس مقر الأكاديمية كنوع من الترويج لأكاديمية وأعمالها المختصة بدعم الإنتاج التلفزيوني وتطويره. وأول من تسلم الجائزة في أول حفل ليدخل التاريخ كانت مقدمة البرامج والشخصية التلفزيونية الشهيرة وقتها شيرلي دينسديل. في الخمسينات تم تعميم الجائزة لمجمل الإنتاجات التلفزيونية على مستوى الدولة. وفي 1955 أنشئت الأكاديمية الوطنية لفنون وعلوم التلفزيون لتتخذ من نيويورك مقراً لها وتقوم بذات أعمال الأكاديمية الأم لكن على مستوى الساحل الشرقي للبلاد.
يتم عرض حفل توزيع جوائز إيمي الرياضة للتميز في البرامج الرياضية. حفل توزيع الجوائز يقام كل ربيع، وعادة في وقت ما خلال الاسبوعين الماضيين في أبريل أو في الأسبوع الأول من شهر مايو، ويقام في ليلة الاثنين في مدينة نيويورك. ويتم التصويت من قبل لجنة تحكيم النظراء وتلتمس أي شخص مع خبرة كبيرة في إنتاج الرياضة الوطنية للعمل كقضاة. ويتم تنظيم لوحات بحيث لديهم سوى ممثل واحد من كل كيان اعتباري (أي.سي بي اس كوربوريشن، ديزني، إن بي سي العالمية، فوكس، تايم وارنر..)