مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الوزراء اللبناني يرحبّ بقرار عباس تسوية السلاح الفلسطيني في المخيمات

نشر
الأمصار

رحّب رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام بقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتسوية السلاح الفلسطيني في المخيمات، وأعطى توجيهاته بضرورة الإسراع بالخطوات العملية وفق جدول زمني، وذلك خلال حضوره مستهلّ الاجتماع الأول لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني، بدعوة من رئيسها السفير رامز دمشقية.

وعُقِدَ اليوم الجمعة الاجتماع الأول للجنة المشتركة اللبنانية - الفلسطينية لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان. بدعوةٍ من رئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني، السفير رامز دمشقية، بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء.

وحضر الرئيس سلام مستهل الاجتماع مرحّباً "بقرار الرئيس محمود عباس بتسوية مسألة السلاح الفلسطيني في المخيمات"، مشيراً إلى الأثر الإيجابي لهذا القرار في تعزيز العلاقات اللبنانية–الفلسطينية وتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية- الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين".

وأعطى سلام توجيهاته "بضرورة الإسراع بالخطوات العملية عبر وضع آلية تنفيذية واضحة ووفق جدول زمني محدد"، مؤكّداً "على تمسُّك لبنان بثوابته الوطنية".

وانتقل النقاش بعدها إلى "سبل تنفيذ التوجيهات الواردة في البيان المشترك الصادر عن لقاء رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزف عون والرئيس محمود عباس، الذي أكّد حصر السلاح في يد الدولة اللبنانية واحترام سيادتها، إلى جانب تعزيز التنسيق بين السلطات اللبنانية والفلسطينية لضمان استقرار المخيمات ومحيطها".

واتفق المجتمعون على "إطلاق مسار لتسليم السلاح وفق جدولٍ زمنيّ محدد، مصاحباً ذلك بخطوات عملية لتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين."

الرئيس الفلسطيني يجتمع مع رئيس الوزراء اللبناني

اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، في "السراي الكبير" في العاصمة اللبنانية بيروت.

وأطلع عباس، رئيس الوزراء اللبناني على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية، وقتل عشرات آلاف المدنيين، أغلبيتهم نساء وأطفال، وسياسة الحصار والتجويع في قطاع غزة، واستمرار العدوان وعمليات التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

وأثنى الرئيس الفلسطيني، على الجهود التي تبذلها الدولة اللبنانية في تنفيذ التزاماتها الدولية والحفاظ على أمن لبنان واستقراره وسيادته.

وأكد عباس، احترام دولة فلسطين، لوحدة لبنان وسلامة أراضيه، وأن شعبنا الفلسطيني في لبنان، هو ضيف مؤقت إلى حين عودته إلى وطنه فلسطين، وأن مخيمات اللاجئين هي تحت سيادة الدولة والجيش اللبنانيَين، وأنه لا سلاح خارج إطار الدولة.

وثمن الرئيس الفلسطيني مواقف لبنان الداعمة لقضيتنا الفلسطينية، ولحل الدولتين الذي يحفظ حقوق شعبنا الفلسطيني، وينهي معاناته، ويحقق الاستقرار المنشود في المنطقة، معربا عن اعتزازه الكبير بالعلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بين فلسطين ولبنان، وتطلّعه إلى تطويرها والارتقاء بها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.