مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بعد تعيينه رئيسا للشاباك..رئيس أركان جيش الاحتلال يقيل دافيد زيني من منصبه

نشر
الأمصار

أفادت تقارير عبرية بأن رئيس أركان جيش الاحتلال أقال اللواء دافيد زيني - من قيادة التدريب في الجيش - الذي عُين رئيساً للشاباك لتواصله مع نتنياهو دون علمه.

وبالأمس ، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قراره بتعيين اللواء ديفيد زيني رئيسا جديدا لجهاز الأمن العام (الشاباك)، متحديا بذلك قرار المدعية العامة في دولة الاحتلال غالي بهاراف ميارا بمنع تعيين زيني.


ورد مكتب النائب العام الإسرائيلي على تعيين زيني رئيسًا لجهاز الأمن العام (الشاباك) بالقول: "لقد تصرف رئيس الوزراء خلافًا للتوجيهات القانونية، وهناك قلق جدي من أنه تصرف في وقت يوجد فيه تضارب في المصالح، وعملية التعيين معيبة".

واللواء زيني خدم في العديد من المناصب العملياتية والقيادية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك: مقاتل دورية في هيئة الأركان العامة، قائد الكتيبة 51 في لواء جولاني، قائد وحدة إيجوز، قائد لواء ألكسندروني، مؤسس لواء الكوماندوز، وقائد قيادة التدريب والتمرين وقائد فيلق الأركان العامة.


ومن المتوقع أن يتم تقديم العديد من الالتماسات ضد تعيين زيني، وأن تصل إلى المحكمة الإسرائيلية العليا في الأيام المقبلة.

وشهدت «تل أبيب»، احتجاجات عنيفة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، تحت شعار «وضع حد لجنون نتنياهو»، وذلك على خلفية تعيين رئيس جديد لجهاز "الشاباك"، ما أسفر عن مناوشات مع قوات الأمن واعتقالات بين المتظاهرين.

وتوافد آلاف الإسرائيليين، مساء يوم الخميس، إلى ساحة رابين وسط تل أبيب للمشاركة في مظاهرة احتجاجية واسعة حملت شعار "كل شيء متصل بكل شيء – أوقفوا الجنون، أعيدوا القيم"، تنديدًا بالوضع السياسي والأمني، على خلفية تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك.

وطالب المحتجون بإعادة الأسرى في قطاع غزة ووقف الحرب في غزة، إضافة إلى دعوات لتجنيد الحريديم ومحاسبة الحكومة على ما وصفوه بـ"الانهيار الأخلاقي والسياسي".

 

تصاعد التوترات في تل أبيب بعد تعيين رئيس الشاباك الجديد

يأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر إثر إعلان نتنياهو تعيين رئيس جديد لجهاز الأمن العام (الشاباك)، رغم ما اعتبره مُنتقدوه تضاربًا واضحًا في المصالح. وقد تخللت التظاهرة مسيرة في شوارع تل أبيب، شهدت حرق إطارات وقطع طرقات، إضافة إلى اشتباكات مُتفرقة مع قوات الشرطة، التي عززت وجودها في مُحيط الساحة.

وقال «عامي درور»، أحد قادة الاحتجاجات والعضو السابق في جهاز الشاباك، إن "الجنون السياسي والأمني الذي بدأ باغتيال إسحق رابين لا يزال مُستمرًا"، مُضيفًا: "اليوم نحن في خضم الجنون نفسه.. حكومة تتخلى عن الرهائن وتخوض حربًا بلا أفق، وتدفع ثمنها الدولة بأكملها".

 

وأكد «درور»، أن تعيينات أمنية مشبوهة، وقرارات مُتسرعة، وسكوت مؤسسات الدولة عن انتهاكات حكومية، كلها عوامل أدت إلى فقدان الثقة الشعبية، قائلاً: "حان وقت الأخلاق والعدالة. لا يُمكننا أن نظل صامتين بينما تُقتل الرهائن ويختطف القرار الوطني".

من جهته، شن وزير الدفاع ورئيس الأركان السابق، موشيه (بوغي) يعالون، هجومًا عنيفًا على الحكومة، مُؤكدًا أن "إسرائيل تعيش حالة من الانهيار السياسي غير المسبوق".