إدارة ترامب تمنع جامعة هارفارد من قيد الطلاب الأجانب

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الخميس، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تستخدم سلطتها لمنع جامعة هارفارد من قيد الطلاب الأجانب.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر ورسالة بعثت بها وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إلى جامعة هارفارد أن الإدارة أبلغت الجامعة بأنها ستفعل ذلك في إطار تحقيق تجريه الوزارة مع الجامعة.
يذكرأن، أقامت جامعة هارفارد، الأغنى في العالم، دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، يوم الاثنين، رافضة تهديداتها بتقليص مليارات الدولارات من تمويل الأبحاث بالمؤسسة العريقة، في إطار ما وُصف بالحملة الشرسة ضد أكبر الجامعات الأمريكية.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الدعوى القضائية تمثل تصعيدًا كبيرًا في الصراع الدائر بين مؤسسات التعليم العالي والرئيس ترامب، الذي تعهد بـ"استعادة" جامعات النخبة.
وقد وصفت الإدارة الأمريكية الحملة ضد هارفارد بأنها معركة ضد معاداة السامية، لكنها استهدفت أيضًا البرامج والمقررات المرتبطة بالتنوع العرقي وقضايا النوع الاجتماعى.
وفي وقت سابق هذا الشهر، أرسلت الإدارة إلى هارفارد قائمة مطالب تضمنت تدقيق حسابات الأساتذة للتحقق من الانتحال، وإبلاغ الحكومة الفيدرالية عن أي طلاب دوليين متهمين بسوء السلوك، وتعيين مشرف خارجي لضمان "تنوع وجهات النظر" في الأقسام الأكاديمية.
ترامب يخبر قادة أوروبا أن بوتين ليس مستعداً لإنهاء الحرب.. تفاصيل

قالت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مصادر مطلعة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخبر قادة أوروبا، فى اتصال معهم يوم الاثنين الماضي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس مستعداً لإنهاء حرب أوكرانيا لأنه يعتقد أنه ينتصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاعتراف هو ما كان قادة أوروبا يعتقدونه بشأن بوتين منذ فترة طويلة، لكنها كانت المرة الأولى التى يسمعونه من ترامب. كما أن يعارض ما قاله ترامب علناً فى كثير من الأحيان، بأنه يعتقد أن بوتين يريد السلام حقاً.
رفض البيت الأبيض التعليق
ورداً على تقرير الصحيفة، رفض البيت الأبيض التعليق، وأشار إلى منشور ترامب على وسائل التواصل الاجتماعى يوم الاثنين حول المكالمة الهاتفية التى أجراها مع بوتين، والذى قال فيها إن لهجة وروح المحادثة كانت ممتازة، ولو لم تكن كذلك لما قلت هذا.
وذكرت وول ستريت إلى أن ترامب ورغم أنه قد أقتنع بفكرة أن بوتين ليس مستعداً للسلام، إلا أن ذلك لم يدفعه إلى القيام بما أراده الأوروبيون والرئيس الأوكرانى فولوديمر زيلينسكى، وهو مضاعفة القتال ضد روسيا.
مكالمة هاتفية بين ترامب ونظيره الروسي
وكان ترامب قد أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي بوتين يوم الاثنين الماضى استمرت قرابة الساعتين، وقال بعدها الرئيس الأمريكى إن أوكرانيا وروسيا ستبدأن فوراً مفاوضات وقف إطلاق النار، لكن ربما بدون الولايات المتحدة. ولم يكن هناك تهديد بعقوبات، ولا مطالبة بجدول زمنى، ولا ضغوط على الزعيم الروسى.
وكان الرئيس الروسسي فلادمير بوتين قد قال عقب اتصاله الهاتفى مع ترامب إن روسيا مستعدة، وستواصل العمل مع الجانب الأوكراني، على مذكرة تفاهم بشأن معاهدة سلام مستقبلية محتملة، تحدد عددًا من المواقف، مثل مبادئ التسوية، والإطار الزمني لتوقيع اتفاقية سلام محتملة، وما إلى ذلك، بما في ذلك وقف إطلاق نار محتمل لفترة محددة في حال التوصل إلى اتفاقيات ذات صلة.
وأشار الرئيس الروسى إلى أنه أكد لترامب أن "روسيا تدعم أيضاً الحل السلمي للأزمة الأوكرانية"، لافتاً إلى أن "ذلك ينبغي أن يشمل القضاء على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة".