ملك البحرين يستقبل الرئيس السوري بقصر الصخير

استقبل ملك البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم في قصر الصخير فخامة الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة والوفد المرافق، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة الزيارة التي يقوم بها فخامته إلى مملكة البحرين.

وقد استقبل ملك البحرين، الرئيس السوري بقصر الصخير، وعند لقائه صافح فخامته أصحاب المعالي والسعادة من الجانب البحريني، كما صافح جلالة الملك المعظم أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامته.
ورحب حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم بفخامة الرئيس السوري، متمنيًا له التوفيق في تحقيق آمال وطموحات الشعب السوري الشقيق.
فيما أعرب فخامته عن شكره وتقديره لجلالة الملك المعظم لكرم الضيافة وحسن الاستقبال، ومواقف مملكة البحرين تجاه سوريا وشعبها.
وخلال اللقاء، استعرض جلالته مع فخامته أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
كما جرى بحث مستجدات الأحداث على الساحة السورية والسبل الرامية لدعم أمن واستقرار سوريا الشقيقة.
وقد أقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم مأدبة غداء تكريمًا لفخامة الرئيس السوري والوفد المرافق.
وكالة أنباء البحرين.
العلاقات بين مملكة البحرين وسوريا
في يناير 1972 بدأت العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين مملكة البحرين والجمهورية العربية السورية.. لقد أصدرت القيادة السورية آنذاك مرسوما رئاسيا رقم (50) بشأن إنشاء علاقات دبلوماسية مع البحرين انطلاقا من حرص البلدين على تعزيز العلاقات وترسيخها في ظل التاريخ العريق والأخوة والروابط العديدة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.
موقف مملكة البحرين ثابت في دعم أمن واستقرار سوريا الشقيقة.. ودعوتها الراسخة إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية، والتماسك المجتمعي، وتحقيق تطلعات ومتطلبات الشعب السوري.. التاريخ والحاضر والمستقبل تؤكد على الدوام الموقف البحريني المشرف مع سوريا.. الوطن والشعب.
بالأمس قام فخامة الرئيس السوري أحمد الشرع بزيارة لمملكة البحرين التي جعلها من الدول الأولى التي يزورها، تقديرا لدورها وموقفها، واعتزازا بالعلاقات معها.. وهو بالتمام ما أشار إليه الرئيس الشرع في لقائه مع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.