الصومال يرحب بمصادقة السعودية على اتفاقية أمنية لمكافحة الإرهاب

أعرب مدير جهاز المخابرات الصومالي، عبد الله محمد علي (سنبلولشي)، عن ترحيبه بمصادقة مجلس وزراء المملكة العربية السعودية على اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بين رئاسة أمن الدولة في المملكة، وجهاز المخابرات والأمن القومي الصومالي، والمتعلقة بمكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.
وكانت الاتفاقية قد وُقعت بين الجانبين في شهر فبراير بمدينة جدة، وتهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال الأمن ومكافحة التهديدات الإرهابية العابرة للحدود، بما في ذلك تبادل المعلومات، والتنسيق الاستخباراتي، والوقاية من الجرائم المرتبطة بتمويل التنظيمات المتطرفة.
وأكد مدير جهاز المخابرات أن هذه الخطوة تمثل دفعة قوية للجهود المشتركة الرامية إلى القضاء على التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيم “الخوارج”، مشيراً إلى أن التعاون مع المملكة العربية السعودية يشكل ركيزة استراتيجية في الحرب على الإرهاب والتطرف.
وأشار إلى أن الجهاز يواصل تنفيذ خطط وطنية فعالة لملاحقة الشبكات الإرهابية وتجفيف منابع تمويلها، بالتوازي مع جهود شاملة لتعزيز أمن واستقرار الصومال بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
وزير الدفاع الصومالي: مقتل 120 إرهابيًا بينهم قيادات بارزة خلال 72 ساعة
أعلن وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية الصومالية، أحمد معلم فقي، مقتل أكثر من 120 عنصرًا من الميليشيا الإرهابية خلال الـ 72 ساعة الماضية في معارك مع قوات الجيش الصومالي بمناطق هيران، شبيلي الوسطى، شبيلي السفلى، وجوبا السفلى.
وقال فقي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الصومالية (صونا) إن العمليات العسكرية الجارية ضد الميليشيا الإرهابية دخلت مرحلة جديدة وحاسمة، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة الوطنية والمقاومة الشعبية باتوا على بُعد 3 كيلومترات فقط من مدينة "آدن يبال"، وسط توقعات بتحريرها خلال الساعات المقبلة.
وأوضح أن العمليات العسكرية الأخيرة التي جرت في مناطق "جيل جب"، و"سبيب"، و"عانولي"، و"برجال"، و"آدن يبال"، أسفرت عن مقتل قيادي بارز في صفوف الميليشيا وعدد من حراسه، مؤكدا أن الإنجازات المتتالية تؤكد تصاعد زخم الحملة الوطنية لتطهير البلاد من الميليشيات، مشددًا على استمرار العمليات العسكرية لتحرير المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الميليشيات.
ودعا وزير الدفاع الصومالي إلى توحيد الصفوف والابتعاد عن الخطابات التي قد تضر بالمعركة الوطنية، مؤكدًا أهمية الاصطفاف خلف الجيش والشعب في مواجهة الخطر المشترك.