إسرائيل تطلق النار على وفد دبلوماسي من السفراء بمخيم جنين بالضفة الغربية

أطلقت قوات إسرائيل، اليوم الأربعاء، الرصاص الحى باتجاه وفد دبلوماسي من السفراء أثناء تواجده على مدخل مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن جنود الاحتلال المتواجدين في مخيم جنين أطلقوا الرصاص الحي بشكل كثيف تجاه الوفد الدبلوماسي ومجموعة من الصحفيين، على مدخل المخيم الشرقي للمخيم أثناء تواجده في محيط مخيم جنين للاطلاع على أوضاع المخيم والحصار المفروض عليه.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، استهداف الاحتلال المباشر بإطلاق الرصاص الحي على وفد دبلوماسي معتمد لدى دولة فلسطين يرافقهم عدد من الصحفيين العرب والأجانب، أثناء قيامه بجولة ميدانية في محافظة جنين للاطلاع على الأوضاع الإنسانية والجرائم والانتهاكات المرتكبة من قبل قوات الاحتلال في المنطقة.
وأكدت الوزارة - في بيان صحفي - أن هذا الفعل العدواني يُعد خرقا فجّا وخطيرا لأحكام القانون الدولي، ولأبسط قواعد العلاقات الدبلوماسية المنصوص عليها في اتفاقية فيينا لعام 1961، والتي تضمن الحماية والحصانة للبعثات والوفود الدبلوماسية، كما أنه يعبّر عن استهتار ممنهج بالقانون الدولي وبسيادة دولة فلسطين وحرمة ممثلي الدول على أراضيها.. وحملت الوزارة، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاعتداء.. وجددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها بتوفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني، وللدبلوماسيين العاملين في دولة فلسطين.
الجيش الإسرائيلي يواصل هجومه على مدينة ومخيم جنين للشهر الخامس على التوالي
واصلت قوات الجيش الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية لليوم الـ 121 على التوالي (للشهر الخامس)، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، واستمرار منع الدخول أو الوصول إليه.
وقالت محافظة جنين في بيان اليوم الأربعاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت الحي الشرقي في مدينة جنين بعد محاصرة قوات خاصة لمقهى ومنزل غسان السعدي، في الحي الشرقي.
ونشر الاحتلال آلياته عند مداخل الحي وبالقرب من محطة للمحروقات ومنعت حركة مرور المواطنين ومركباتهم، واعتقلت كلا من غسان السعدي وإياد العزمي من داخل المقهى بعد مداهمته وتفتيشه.
فيما أصيب فجر اليوم شاب برصاص الاحتلال في البطن، خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدة قباطية جنوب جنين، حيث جرف الاحتلال البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء في البلدة ونشر جنوده على أسطح المنازل وداهم عددا من البنايات وحولها لثكنة عسكرية وشن حملة اعتقالات في البلدة، كما دمرت جرافات الاحتلال مركبات المواطنين على الشارع الرئيس الذي يربط قباطية بمدينة جنين.