وزير الخارجية المصري يلتقي الأمين العام لتجمع الكوميسا على هامش الاجتماع الإفريقي الأوروبي

التقى الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع السيدة "تشيلشي كابويبوي" الأمين العام للسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي "الكوميسا" يوم الأربعاء، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الإفريقى الأوروبى المنعقد في بروكسل.

أعرب الوزير عبد العاطى عن تقديره للجهود التي بذلتها أمين عام تجمع الكوميسا خلال فترة رئاسة مصر للتجمع بما ساهم في تعميق التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء، مبرزاً التطلع للتعاون في مجالات الصحة والدواء، وتنشيط السياحة، وتطوير البنية التحتية لتسهيل حركة التجارة بين الدول الأعضاء، مؤكداً استعداد مصر لنقل الخبرات في المجالات المختلفة ومنها عمليات إنشاء وتشغيل المناطق الاقتصادية والصناعية المتخصصة، وكذا المشروعات ذات الصلة بالاقتصاد الاخضر والطاقة الشمسية.
كما شدد على الدور الهام الذي تضطلع به الدول الأعضاء في الكوميسا لدعم أنشطة الأمانة العامة ومؤسساتها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من التكامل الاقتصادي باعتباره أحد العوامل الهامة للتغلب على التحديات الاقتصادية الراهنة التي يواجهها الإقليم.
وكان التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، مع "تيريز فاجنر" وزيرة الخارجية والتعاون الدولي وشئون الفرنكوفونية الكونجولية اليوم الأربعاء، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الإفريقي الأوروبي المنعقد في بروكسل.
ثمن الوزير عبد العاطي العلاقات الثنائية بين مصر والكونجو الديمقراطية خلال السنوات الأخيرة معربا عن التطلع لتطوير العلاقات في مختلف القطاعات والمجالات، وذلك من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، مبرزاً اعتزام إنشاء جناح مصري متخصص في جراحة القلب بمستشفى كينشاسا العام، وتجهيزه بالمعدات الطبية وغرف العمليات، وتدعيمه بأطباء مصريين لنقل الخبرات وتأهيل الكوادر الكونجولية.
تناول اللقاء مستجدات الأوضاع الإقليمية حيث رحب وزير الخارجية بتوقيع الكونجو الديمقراطية ورواندا على إعلان المبادئ بواشنطن يوم ٢٥ إبريل الماضي، مؤكداً دعم مصر لكافة جهود الوساطة القائمة للوصول إلى تسوية سياسية شاملة تنزع فتيل التوتر، معرباً عن الاستعداد لتقديم الدعم في أية ترتيبات مقبلة من شأنها إعادة الثقة بين البلدين وتحقيق السلام والتنمية. كما أكد وزير الخارجية على دعم مصر للتنمية في دول حوض النيل، منوها الى تدشين آلية مصرية لتمويل مشروعات البنية التحتية بمبلغ ١٠٠ مليون دولار في دول حوض النيل الجنوبى، مشدداً على تمسك مصر بإعمال القانون الدولى في حوكمة نهر النيل لاسيما مبادئ عدم الإضرار والاخطار المسبق والتوافق.
وفي وقت سابق، التقى الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر، يوم الخميس ١٥ مايو، مع عبد السلام عبدي علي، وزير الخارجية والتعاون الدولي الجديد لجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية في العاصمة بغداد.
وقدم الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر، التهنئة لنظيره الصومالي بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد، وأشار إلى الحرص على تعزيز العلاقات الأخوية التي تربط مصر والصومال، والتي تم ترفيعها في يناير ٢٠٢٥ إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة رئيس الجمهورية الفيدرالية الصومالية إلى مصر، مشيرًا إلى أهمية تعميق أواصر التعاون الثنائي ودفع أطر التعاون القائمة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.