Urbanera للعقارات.. من دبي إلى بيروت فالقاهرة

أصبح سوق العقارات في مصر نقطة جذب للمستثمرين الباحثين عن فرص مربحة، ويعود هذا الارتفاع في الاهتمام إلى الاقتصاد القوي والموقع الاستراتيجي والحكومة الملتزمة بالنمو.
أسباب عدة تعتبر جاذبة للمستثمرين في هذا السوق بينها، الاستثمار الآمن حيث تتميز أسعار العقارات المصرية باستقرار نسبي، ووفرة الإسكان حيث أدى تركيز الحكومة على تطوير الإسكان إلى بناء ملايين الوحدات الجديدة في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى دعم السوق. ومن لا يريد زيادة رأس ماله؟ إذ توفر الاستثمارات العقارية إمكانية زيادة رأس المال بمرور الوقت، مما يوفر تحوطًا ضد التضخم، كما تعتبر طريقا للادخار بعوائد مرتفعة إذ يمكن للاستثمارات العقارية أن تتفوق على حسابات التوفير التقليدية وتدر أرباحًا كبيرة.
كل ذل استقطب شكات كبيرة للدخول إلى السوق المصري ومنها شركة Urbanera التي توسعت من دبي إلى بيروت فالقاهرة، هذه الشركة توفّر خدمات متنوعة لكل من يسعى للبيع أو الشراء أو تأجير عقار. يؤكد رئيس مجلس إدارة Urbanera في مصر السيد جو غاريوس أنّ الشركة تتميز بقدرتها بالوصول إلى أكبرى الشركات المطوّرة والحصول على وحدات بأسعار خاصة قبل طرحها في الأسواق.
وبالإضافة إلى بيع والشراء تؤمن هذه الشركة دراسة معمقة للأسواق العقارية واستشارات في مجال الاستثمار العقاري وإدارة الأصول العقارية.

ويؤكد غاريوس أنّ التوسع باتجاه مصر مردّه لسببين:
داخلي: حيث يُعتبر سوق العقارات أساسيا ويتقدم بسرعة كبيرة في القاهرة، ويتميز بالنمو المستمر ويوفر آفاق استثمارية واعدة ذات عوائد جيدة. ويضيف رئيس مجلس إدارة urbanera "لدور الحكومة الرئيسي في تطوير هذا المجال عبر تطويرها للبنية التحتية مثل الطرق والجسور مما يعزز جاذبية الاستثمارات العقارية كما تمويل يسهل الوصول إليه حيث تقدم العديد من البنوك المصرية قروضًا عقارية بأسعار فائدة تنافسية، مما يجعل الاستثمارات أكثر سهولة".

أما السبب الخارجي وفق غاريوس، مرتبط بموقع مصر الجغرافي على مفترق الطرق بين أفريقيا والشرق الأوسط، ومركز استراتيجي للتجارة والاستثمار، مما يجعلها موقعًا جذابًا للمشاريع العقارية ولكبار رجال الأعمال لاتخذاها مقر إقامة أولي أو ثانوي لهم.
ويرى غاريوس أن "الشيخ زايد" و"التجمع الخامس" خياران قويان لشراء عقار في القاهرة. لكل منهما مميزاته الخاصة، وكلاهما يشهد نموًا مستمرًا في البنية التحتية والقيمة الاستثمارية.

ويتابع: " اختر منطقة الشيخ زايد إذا كنت تفضّل بيئة هادئة وضواحي منظمة وتبحث عن مساحة أكبر مقابل نفس الميزانية وتعمل أو تدرس غرب القاهرة"، أما خيار التجمع الخامس فهو "لمن يفضّل القرب من المتاجر والمطاعم والأنشطة ويحتاج الوصول إلى أفضل الجامعات والمدارس وعن تنوع أكبر في العقارات ولكل من له صلات بالأحياء الشرقية أو الوسطى في القاهرة".