أرض الصومال تحتفل بمناسبة إعلانها الانفصال عن باقي الأراضي الصومالية

شهد مختلف أقاليم أرض الصومال احتفالات بمناسبة الذكرى الـ34 لإعلانها الانفصال عن باقي الأراضي الصومالية في 18 مايو 1991 بعد مرور أشهر من سقوط الحكومة العسكرية بقيادة الرئيس الراحل محمد سياد بري.
وشارك في مناسبة كبيرة أقيمت في العاصمة هرجيسا، رئيس أرض الصومال الحالي، عبدالرحمن عرو وكبار المسؤولين في حكومته والرئيس السابق، موسى بيحي عبدي وقادة الأحزاب السياسية وشرائح المجتمع المختلفة.
وذكر رئيس أرض الصومال، عبدالرحمن عرو، في كلمته بالمناسبة أن أرض الصومال استكملت كل ما تحتاج إليه دولة مستقلة وأبدت المسؤولية وأبرمت اتفاقيات في مجالي التعاون والاستثمار.
وأضاف رئيس أرض الصومال، عبدالرحمن عرو، أنه لا يوجد عرف دولي يمنع انضمام أرض الصومال إلى دول العالم لكنه أشار إلى وجود قرارات سياسية أصبحت عقبة أمام الاعتراف بها، مضيفا أن تلك القرارات لن تستمر، وأعرب عن أمله في حصول أرض الصومال على اعتراف المجتمع الدولي في المستقبل القريب.
وشارك في المناسبة التي كان يتم التحضير لها منذ ثلاثة أسابيع وفود من جيبوتي وكينيا وإثيوبيا وغيرها وقدمت قوات أرض الصومال خلال المناسبة عروضا عسكرية كما ساهم فيها الفنانون.
كانت أرض الصومال التي تتمتع بالاستقرار وبالنظام الديمقراطي تبحث منذ أكثر من ثلاثة عقود عن اعتراف المجتمع الدولي إلا أنها لم تحصل على ذلك ولم تسفر جولات من المفاوضات بينها وبين الحكومة الصومالية حول مسألة الوحدة والانفصال عن نتيجة.

الصومال: مقتل 70 إرهابيا من مليشيات الشباب على أيدي الجيش الوطني
تمكنت قوات جيش الصومال والقوات المحلية الشعبية من مقتل 70 عنصرا إرهابيا من مليشيات الشباب، وذلك في عملية عسكرية مشتركة جرت في مناطق تقع على طول الحدود بين محافظتي هيران وشبيلي الوسطى.
كما نجحت القوات خلال العملية التي استمرت قرابة 48 ساعة من مصادرة أسلحة كانت بحوزة الإرهابيين
وتشيد الحكومة الفيدرالية ببسالة الجيش الوطني والقوات الشعبية التي كبدت مليشيات الشباب خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
هذا، وتلتزم الحكومة، بالتعاون مع الشعب الصومالي والشركاء الدوليين، بتطهير البلاد من مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.

مصر تدين الهجوم الإرهابي في الصومال
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا قالت فيه إن جمهورية مصر العربية تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع اليوم ۱۸ مايو داخل معسكر دمانيو التابع للجيش الصومالي في العاصمة مقديشيو، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وتؤكد مصر، حكومة وشعباً، تضامنها الكامل مع جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة في هذا المصاب الأليم، وتؤكد استمرارها في دعم المؤسسات الصومالية الوطنية وقدراتها الأمنية والعسكرية لتمكينها من التصدي لكافة مظاهر العنف والإرهاب والتطرف، وتمكينها من بسط سيطرتها على كامل أراضيها
وتعرب مصر عن تعازيها لحكومة وشعب الصومال الشقيق ولذوى الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وتتابع جمهورية مصر العربية باهتمام شديد وقلق بالغ التطورات الجارية في ليبيا، وتدعو جميع الأطراف إلى التزام أقصى درجات ضبط النفس، وإعلاء مصالح الشعب الليبي والحفاظ على مقدراته وممتلكاته.
كما تعاود مصر التأكيد على أهمية قيام المواطنين المصريين المتواجدين في ليبيا بتوخي أقصى درجات الحذر والتزام منازلهم لحين استجلاء الأوضاع، واستمرار التواصل مع السفارة المصرية في طرابلس وغرفة العمليات التي شكلتها وزارة الخارجية والمصريين في الخارج لتلقي أية استفسارات أو طلبات.
وأعلنت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا أن حصيلة الضحايا المدنيين جراء أعمال العنف والاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة طرابلس يوم الثلاثاء الماضي، بلغت 53 قتيلًا، من بينهم مواطنون أجانب "مصري ونيجيري الجنسية" وأربع نساء ليبيات، إلى جانب عشر جثث متفحمة لم تُحدد هويتها بعد.
وأكدت المؤسسة في تقرير أولي أعدّه قسم تقصي الحقائق والرصد والتوثيق بالتعاون مع مكتب الشؤون الإنسانية والطوارئ، أن عدد المصابين بلغ 40 جريحًا، تراوحت إصاباتهم بين الخفيفة والخطيرة، نُقل عدد منهم إلى العناية المركزة في مرافق طبية عامة وخاصة.