الكويت تُدين بأشد العبارات المجزرة الأخيرة للاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة

أدانت دولة الكويت واستنكرت بأشد، العبارات المجزرة الأخيرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة والاستهداف المتعمد للمرافق العامة والمستشفيات في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.
وأكدت وزارة الخارجية الكويتية - في بيان اليوم - موقف دولة الكويت الثابت والمبدئي الداعم للقضية الفلسطينية ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه غير القابلة للتصرف وتضامنها مع نضاله المشروع لإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وجددت الوزارة دعوة دولة الكويت للمجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن، إلى الاضطلاع بمسئولياته القانونية والإنسانية تجاه وقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق المدنيين العزل، وضمان الحماية الكاملة للمستشفيات والمنشآت الطبية ووصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
الكويت تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع المالديف وطاجيكستان
وعلى صعيد اخر، استقبلت ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الكويتية، نورة سليمان الفصام، الأربعاء، وزير خارجية المالديف، نائب رئيس الوزراء ووزير مالية جمهورية طاجيكستان؛ لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري والمالي.
التقت الوزيرة الكويتية مع نائب رئيس الوزراء الطاجيكستاني عثمان زاده عثمان علي، ووزير مالية جمهورية طاجيكستان فيض الدين قهار زاده، في اجتماع رفيع المستوى عقد اليوم في مقر وزارة المالية، وفق بيان.
وتم خلال اللقاء متابعة نتائج زيارة فخامة رئيس جمهورية طاجيكستان لدولة الكويت، والتي شهدت مباحثات ثنائية موسعة حول تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وتم خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات تهدف لتعزيز الثنائي بين البلدين وتوفير بيئة استثمارية محفزة للشركات والمستثمرين في كلا البلدين.
كما تم التطرق خلال الاجتماع إلى إمكانية التعاون بين الوزارتين في كلا البلدين في الفترة القادمة بما يتفق مع أهداف واهتمامات كلا الجانبين، وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا والتطورات الاقتصادية وجهود كلا البلدين نحو مواجهة التحديات الاقتصادية والمالية.
وقالت نورة الفصام إن تعزيز التعاون المالي بين البلدين يأتي في إطار الحرص حرصنا على توسيع الشراكات الاقتصادية، وتعميق الروابط المالية مع دول آسيا الوسطى بشكل عام ومع جمهورية طاجيكستان بشكل خاص، مع التطلع لاستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية بما يحقق المنفعة والمصلحة المشتركة.
وفي الختام تم الاتفاق على متابعة العمل الثنائي والزيارات الرسمية للوقوف والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة، والإمكانيات المتوفرة في عدد من القطاعات الحيوية، مما يمهد الطريق لتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين.