رئيس العراق يتسلم رسالة خطية من الرئيس الروسي

تسلم رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الجمعة، رسالة خطية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية في بيان: إن" رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، تسلم رسالة خطية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتعلق بتعزيز العلاقات بين البلدين والتنسيق المتبادل تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، خلال استقباله نائب وزير الخارجية الروسية المبعوث الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط ودول أفريقيا السيد ميخائيل بوغدانوف".
وأضاف البيان، أن"رئيس الجمهورية رحب ببوغدانوف، الذي نقل للرئيس تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتمنياته بنجاح قمة بغداد وتحقيق الأهداف التي ستعقد من أجلها، كما حمل الرئيس المبعوث الخاص شكره وتحياته للرئيس بوتين"، مشيراً إلى" ضرورة تطوير العلاقات الثنائية من خلال تفعيل الاتفاقيات وزيادة التبادل التجاري بين البلدين وبما ينسجم وتطلعات الشعبين الصديقين".
وأكد الرئيس -بحسب البيان- أن "القمة العربية التي يرعاها العراق تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة عن طريق دعم الجهود الإقليمية والدولية الساعية لتخفيف التوتر وتوسيع آفاق التعاون بين الجميع"، مشيراً إلى أن" العراق يتمتع اليوم بالاستقرار الداخلي على مختلف المستويات ويمتلك علاقات دولية متميزة تؤهله لأداء دوره المحوري في حلحلة الأزمات وترسيخ الاستقرار الإقليمي".

وتابع البيان، أن "نائب وزير الخارجية الروسي من جانبه عبر عن سروره بلقاء الرئيس الذي يأتي في إطار التشاور والتعاون المشترك الذي يميز العلاقات الروسية العراقية"، مؤكدا "حرص روسيا على أمن واستقرار العراق وشعبه حتى تحقيق أهدافه وتطلعاته".
الخارجية العراقية: حريصين على استثمار القمة العربية للخروج بمواقف تعزز العمل المشترك
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، السعي لاستثمار القمة العربية لإبراز التطورات الإيجابية واطلاع الضيوف على المعالم الثقافية، فيما أشارت الى العمل على زيادة الاستثمارات في العراق.
بيان وزارة الخارجية العراقية:
وقال وكيل وزارة الخارجية العراقية، هشام العلوي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "اجتماع وزراء الخارجية اليوم هو اجتماع تحضيري يكمل اجتماع المندوبين الذي جرى يوم أمس، وقبلها اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والقمة التنموية"، لافتاً الى أن "العراق حريص ليس فقط على نجاح القمة شكلاً من حيث التنظيم، وإنما كذلك استثمارها للخروج بقرارات ومواقف تعزز العمل العربي المشترك في مجالات مختلفة، سياسياً، وأمنياً، واقتصادياً، وانسانيا، واجتماعياً، وتعليمياً، وثقافياً".