الهند تعلن مقتل شخص وإصابة آخر جراء صاعقة شرق البلاد

أعلن مسئولون في دولة الهند، مصرع أحد أفراد الشرطة وإصابة آخر بجروح خطيرة بعدما ضربتهما صاعقة برق أثناء مشاركتهما في عملية أمنية بولاية "جهارخاند" الواقعة شرقي البلاد.
وذكرت قناة "إن دي تي في" الهندية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الجمعة نقلا عن هؤلاء المسئولين أن الحادث وقع في إحدى القرى بمقاطعة "غرب سينجبوم" في الولاية، وأنه تم نقل المصاب إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج.
باكستان والهند تتفقان على تمديد وقف النار للأحد المقبل
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية في نبأ عاجل، اليوم الخميس، بإعلان باكستان الاتفاق مع الهند على تمديد وقف إطلاق النار حتى الأحد المقبل.
وقالت باكستان، يوم الثلاثاء، إنها ملتزمة بالاتفاق على وقف إطلاق النار مع الهند بعد 4 أيام من القتال الأسبوع الماضي، لكنها في الوقت نفسه هددت بالرد على أي عدوان مستقبلي من جانب نيودلهي، بحسب وكالة رويترز للانباء.
وجاءت تعليقات إسلام أباد بعد خطاب الأمة الذي ألقاه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الاثنين الماضي، قال فيه "إن بلاده ستعاود استهداف مخابئ الإرهابيين عبر الحدود مرة أخرى، إذا وقعت هجمات جديدة على الهند، دون أن يثنيها الابتزاز النووي".
وأطلقت الدولتان الجارتان في جنوب آسيا والمسلحتان نووياً صواريخ وطائرات مسيرة، استهدفت المنشآت العسكرية لبعضهما البعض، بعد أن قالت الهند إنها "ضربت مواقع البنية التحتية الإرهابية" في باكستان وكشمير الباكستانية، الأربعاء، في أعقاب الهجوم على سياح هندوس في كشمير الهندية، الذي أدى إلى مصرع 26 شخصاً.
وعلى صعيد اخر، أعلنت الحكومة الباكستانية، يوم السبت، بدء عملية عسكرية على الهند تحت عنوان “البنيان المرصوص”، ردًا على الهجوم الذي شنته الأخيرة على قواعد عسكرية في باكستان.
وأوضح الجيش الباكستاني في رسالة للصحافيين: "دمرنا موقع براهموس لتخزين الصواريخ في منطقة بياس"، مضيفًا أنه قصف أيضًا مطار بات هانكوت في ولاية البنجاب غرب الهند وقاعدة أدهامبور التابعة للقوات الجوية في الشطر الهندي من كشمير.
ودار معظم القتال الجمعة في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير والولايات الهندية المجاورة. وأعلنت الهند أنها أسقطت طائرات باكستانية مسيرة.
وسُمع دوي انفجارات أيضًا في مدينة لاهور في شرق باكستان ومدينة بيشاور في الشمال الغربي مع تصاعد خطر اشتداد القتال.
وأفاد الجيش بأن رئيس الوزراء دعا لعقد اجتماع لهيئة الدفاع الوطني، وهي أعلى كيان يضم مسؤولين مدنيين وعسكريين، ويشرف على اتخاذ قرارات بشأن الترسانة النووية للبلاد.