مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

صاروخ من اليمن إلى تل أبيب.. «الحوثيون» يُعلنون قصف مطار بن غوريون

نشر
صاروخ باليستي فرط
صاروخ باليستي فرط صوتي - صورة تعبيرية

أعلنت جماعة «الحوثي» في اليمن، استهداف مطار «بن غوريون» الإسرائيلي بصاروخ باليستي "فرط صوتي"، في تصعيد جديد ضمن هجماتها التي طالت منشآت إسرائيلية منذ بدء الحرب على غزة.

وقال المتحدث باسم الحوثيين، «العميد يحيى سريع»، في بيان مصور: "انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومُجاهديه، ورفضًا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة، نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللُّدِ المُسمى إسرائيليًا "مطار بن غوريون" في منطقة يافا المحتلة".

وأضاف يحيي سريع: أن "عملية الاستهداف تمت بصاروخ باليستي فرط صوتي"، مُؤكدًا أن الصاروخ حقق هدفه وتسبب في هروب ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار لقرابة الساعة.

اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن

من جهته، أشار جيش الاحتلال في بيان إلى أنه عقب انطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل، تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.

جدير بالذكر أن التوتر بين إسرائيل والحوثيين شهد حدة في الارتفاع الأسبوع الماضي، حيث أطلق الحوثيون صاروخًا يوم الأحد (4) مايو الجاري، سقط في محيط مطار بن غوريون في تل أبيب، فيما نفذ الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي، هجومًا واسع النطاق على العاصمة اليمنية «صنعاء» مُستهدفًا مطارها ومحطات كهرباء مركزية ومصنعًا للإسمنت.

«الحوثيون» ينجحون في إسقاط 7 مُسيّرات أمريكية بـ200 مليون دولار خلال 6 أسابيع

من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، أعلن «مسؤولون عسكريون أمريكيون»، أن «الحوثيون» أسقطوا (7) مُسيّرات أمريكية من طراز "ريبر" في فترة أقل من (6) أسابيع، مما يُعتبر أكبر خسارة مالية للبنتاجون في الحملة العسكرية الحالية، حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، الجمعة.

ال المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشة العمليات العسكرية، إن القيمة الإجمالية للطائرات المُسيّرة التي تم إسقاطها تتجاوز (200 مليون دولار)، بينها ثلاث طائرات سقطت خلال الأسبوع الماضي فقط.

وأشاروا إلى تطور قدرات الحوثيين في استهداف الطائرات المُسيّرة العاملة في الأجواء اليمنية.

وكانت الطائرات المُسيّرة تقوم بمهام هجومية أو استطلاعية قبل تحطمها، سواء في المياه أو على الأرض. وأوضح مسؤول دفاعي أمريكي أن النيران المُعادية هي السبب المرجح لفقدان هذه الطائرات، لكن التحقيقات لا تزال جارية لتأكيد الظروف الدقيقة للحوادث.

يُذكر أن كل طائرة مُسيّرة من طراز "ريبر"، المصنعة من قِبل شركة "جنرال أتوميكس"، تبلغ تكلفتها حوالي (30 مليون دولار)، وتعمل عادة على ارتفاعات تزيد عن (12100) متر.

وفي سياق مُتصل، كثفت الولايات المتحدة غاراتها الجوية على مواقع الحوثيين منذ (15) مارس الماضي، بعد أن أمر الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بحملة عسكرية مُوسعة ضد الجماعة.

وهدد «ترامب» باستخدام "قوة ساحقة" حتى توقف الهجمات الحوثية على السفن في الممرات البحرية الحيوية. وقد نفذت القوات الأمريكية أكثر من (750) غارة جوية منذ بدء هذه الحملة.

«الحوثيون» يُعاقبون شركات أمريكية مُتورطة في تصنيع الأسلحة لدعمها إسرائيل

من جهة أخرى، وفي وقت سابق، أعلن «مركز تنسيق العمليات الإنسانية اليمني» التابع للحوثيين، إدراج (15) شركة أمريكية مُصنعة للأسلحة في "قائمة عقوبات الداعمين لإسرائيل" (SUZE)، حسبما أفادت وكالة «سبأ» اليمنية، الإثنين.