مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اللجنة الإعلامية لقمة بغداد: 381 صحفيًا عربيًا وأجنبيًا دخلوا البلاد للتغطية

نشر
اللجنة الإعلامية
اللجنة الإعلامية لقمة بغداد

أكدت اللجنة الإعلامية لقمة بغداد، اليوم الخميس، أن 381 صحفيًا عربيًا وأجنبيًا دخلوا البلاد لتغطية فعاليات القمة العربية في بغداد، فيما بينت أن قمة بغداد تتجاوز الطابع العربي لتكون فعليًا قمة ذات طابع عالمي.

بيان اللجنة الإعلامية لقمة بغداد:

وقال عضو اللجنة الإعلامية لقمة بغداد، حيدر مجيد في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "المركز الصحفي في بغداد يشهد إقبالًا كبيرًا من مختلف وسائل الإعلام، سواء المقروءة أو المسموعة أو المرئية، بالإضافة إلى الإعلام الالكتروني"، مشيرًا إلى، أن "هذه القمة تتجاوز الطابع العربي لتكون فعليًا قمة ذات طابع عالمي، نظرًا لحجم المشاركة الإعلامية من دول متعددة حول العالم".


وأوضح، أنه "تم إطلاق منصة إعلامية خاصة بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والخارجية، حيث تم توجيه جميع ممثليات العراق في الخارج لتقديم التسهيلات اللازمة للصحفيين، بما في ذلك منح سمات الدخول بشكل سريع ومجاني، وفق توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني".
وأضاف، أن "المركز الصحفي، الذي بدأ عمله منذ ثلاثة أيام، يستقبل الصحفيين على مدار الساعة، وقد استقبل حتى هذه اللحظة 381 صحفيًا عربيًا وأجنبيًا دخلوا البلاد عبر مطار بغداد الدولي، ومن المتوقع أن تتزايد الأعداد حتى مساء يوم غد الجمعة، قبيل انطلاق أعمال القمة العربية".
وأشار إلى، أن "المركز مجهز بالخدمات الفنية واللوجستية كافة، وهو على أتم الاستعداد لاستقبال الصحفيين وتغطية مجريات القمة"، مبينًا، أن "السوداني قام قبل يومين بزيارة المركز الصحفي، وأعرب عن اهتمامه الكبير بالجانب الإعلامي؛ لما له من دور محوري في نقل تفاصيل وأعمال القمة إلى العالم، باعتبار أن المركز يُعد المنصة الرسمية لكل ما يصدر عن القمة من أخبار ومعلومات".
واستطرد، أن "إخواننا في فلسطين يتعرضون لإحدى أبشع حروب الإبادة في التاريخ، وضحاياهم هم ضحايانا، وآلامهم هي آلامنا، وقضيتهم هي قضية هذه الجامعة، وقضية الأمة العربية كلها"، معرباً عن "تطلعه إلى أن تخرج هذه القمة برسالة موحدة تطالب بوقف فوري لحرب الإبادة، ووضع حد لمخططات متطرفي اليمين في حكومة الاحتلال، التي أثبتت أنها لا تعرف نهاية ولا هدفاً سوى استمرار العنف والتوتر، ليس فقط في فلسطين بل في سوريا ولبنان أيضاً".

وأكد، أن "جدول أعمال الاجتماع يتضمن عدداً من القرارات التي تتناول مختلف القضايا العربية"، مشدداً على أن "تعقيد الأزمات واستمرارها يُكبّد الشعوب العربية ثمناً باهظاً من حاضرها ومستقبلها".

وتابع، "رسالتنا يجب أن تكون واحدة، ورؤيتنا لقضايانا المشتركة لا بد أن تكون موحدة، ويجب أن ننطلق دوماً من تعزيز الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل"، منوهاً بأن "الأزمات في السودان واليمن والصومال وليبيا تمس الأمن الجماعي العربي وتهدد استقرار المنطقة ككل، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس".