مستشار رئيس الوزراء العراقي: العلاقات المستقرة تسهم في تدفق رؤوس الأموال والخبرات

أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي، مظهر محمد صالح، لوكالة الأنباء العراقية (واع) أن “تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية يمثل أحد أبرز المحاور المطروحة على طاولة القمة العربية ”قمة بغداد 2025".
قمة بغداد 2025
وأشار المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي، إلى أن هذا التعاون يشكل الحجر الأساس لتحقيق تكامل اقتصادي يعزز استقرار المنطقة ويفتح آفاقاً رحبة للتنمية.
تعزيز التعاون العربي
وأوضح مستشار رئيس الوزراء، أن العلاقات المستقرة بين الدول العربية تسهم في تدفق رؤوس الأموال والخبرات، وتعزز التجارة الإقليمية، لافتا الى أن المنطقة العربية تمتاز بعوامل وحدة اللغة والثقافة، ما يمنحها جاذبية اقتصادية إقليمية كبيرة.
وأشار إلى وجود اتفاقيات عربية راسخة يمكن تفعيلها لدعم هذا التوجه، من بينها اتفاقية التجارة الحرة الموقعة عام 1952 والمعدّلة لاحقاً، وكذلك اتفاقيات الاستثمار الثنائية والجماعية، مشدداً على أن مناخ التعاون العربي متاح ويشكل ركيزة مهمة لاستقرار العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدول.
وبيّن مستشار رئيس الوزراء العراقي، أن العراق يمتلك موقعاً محورياً في الخارطة الاقتصادية العربية، كونه بلد ارتكاز في جناحي الخليج والمتوسطي، وله امتدادات استراتيجية باتجاه إفريقيا وبلاد الشام، ويمتاز بإرث حضاري، فضلاً عن إطلالته الحيوية على الخليج”، مبيناً أن "استعادة العراق لدوره الاقتصادي تمثل استعادة للمجد العربي ولعناصر قوة المنطقة وشعوبها، فالعراق كان ولا يزال صانعاً لاقتصاديات السلام، ومشاركته الفاعلة في بناء تحالف اقتصادي عربي سيكون منطلقاً لمواجهة التحديات والتهديدات التي تواجهها الأمة العربية".
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الخميس، أن قمة بغداد المزمع عقدها يوم السبت المقبل ستواكب لحظة تاريخية مهمة وستعقد عليها آمال كبيرة، فيما أشار الى أنها ستتناول مختلف القضايا العربية.
وقال أبو الغيط، خلال كلمته في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية، وتابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): "أود في البداية أن أتوجه بالشكر إلى وزير خارجية مملكة البحرين، عبد اللطيف بن راشد الزياني، على ترؤس بلاده أعمال القمة العربية العادية للعام 2024، والتي كانت قمة ناجحة بكل المقاييس من حيث التنظيم والمخرجات".