العراق يرحب برفع العقوبات عن سوريا
أعربت وزارة الخارجية العراقية، عن ترحيب العراق رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وذكرت الوزارة في بيان، أنها "تُعرب عن ترحيب جمهورية العراق بإعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، عزمه رفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية الشقيقة"، معربةً عن "أملها في أن يُسهم هذا القرار في دعم مسار الاستقرار الذي ينشده الشعب السوري، وإنهاء معاناته الممتدة جراء الأزمة الإنسانية والاقتصادية".
وأشادت الوزارة، بحسب البيان، "بالجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلتها المملكة العربية السعودية الشقيقة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في دعم الشعب السوري والتوصّل إلى هذه المبادرة"، مؤكدة "أهمية التضامن العربي في هذه المرحلة الدقيقة، وحرصها على تعزيز التعاون بين الدول الشقيقة بما يخدم المصالح المشتركة".
وأعربت الوزارة، عن أملها بأن تُشكّل هذه الخطوة بدايةً لمرحلة جديدة من التعاون الدولي لإنهاء الأزمة السورية، من خلال دعم الحلول السلمية الشاملة التي تصون وحدة سوريا وسيادتها، وتكفل حقوق جميع مكونات الشعب السوري، داعية إلى مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وعدم السماح بتمدده.
وبدوره، أبدى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ترحيبه بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، مشيدًا بالدور “الكريم” الذي قامت به المملكة العربية السعودية في هذا المسار.
وقال أبو الغيط، في تدوينة له عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، إن القرار “يمثل تطورًا إيجابيًّا وهامًّا يستحق الإشادة”، مؤكدًا أن هذه الخطوة “تُتيح لسوريا طي صفحة الماضي، والانطلاق على مسار اقتصادي يخدم الاستقرار والتنمية في هذا البلد العربي العزيز.
واختتم الأمين العام تدوينته قائلًا: “أصدق الأمنيات لشعب سوريا”.
مصر تعلق على تصريحات ترامب في السعودية بشأن فلسطين
أعربت جمهورية مصر العربية عن ترحيبها بتأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كلمته التي ألقاها اليوم خلال زيارته الحالية إلى المملكة العربية السعودية، على حق الشعب الفلسطيني في مستقبل أفضل.
وتتطلع جمهورية مصر العربية إلى أن تسهم الجولة الخليجية الهامة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، والإفراج عن الرهينة الأمريكى بوساطة مصرية قطرية وأمريكية، في إحراز تقدم على صعيد وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الذي يستحق بالفعل مستقبلًا أفضل في أرضه ووطنه.
وتعول جمهورية مصر العربية على قيادة الرئيس ترامب لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، تتويجًا لجهوده التي تهدف إلى إحلال السلام الدائم وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وتشدد جمهورية مصر العربية على ضرورة مساندة جهود الوساطة المصرية القطرية الأمريكية لتحقيق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية الى غزة، تمهيدًا لتنفيذ الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار. كما تحث جميع الأطراف على عدم عرقلة هذه الجهود، بما يستجيب لتطلعات وحقوق شعوب المنطقة فى السلام والرخاء والتنمية بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
