حماس: المفاوضات الجادة وصفقة التبادل السبيل لإعادة المحتجزين ووقف الحرب

قالت حركة حماس، إن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة المحتجزين ووقف الحرب.

وذكرت حركة حماس - في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن عودة الأسير لإسرائيلى - الأمريكى عيدان ألكسندر نتاج ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأمريكية وجهود الوسطاء، وليس نتيجة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي أو وهم الضغط العسكرى.
ونبهت إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يضلل شعبه، وفشل في استعادة أسراه بالعدوان، وعودة عيدان ألكسندر تؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هي السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب.
وكانت حركة "حماس" قد سلمت أمس الاثنين الأسير الإسرائيلي- الأمريكي عيدان ألكسندر، الذي كان محتجزا بقطاع غزة، للصليب الأحمر، بعد اتصالات مباشرة بين الحركة والإدارة الأمريكية، وذلك في إطار جهود الوسطاء الرامية إلى وقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وكان حذر برنامج الأغذية العالمي من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكداً أن "الجميع هناك جائع"، مع تزايد صعوبة الوصول إلى الغذاء يوماً بعد يوم في ظل استمرار العمليات العسكرية وتدهور الأوضاع المعيشية.

وأوضح البرنامج، في بيان صدر اليوم، أن التقييمات الأخيرة كشفت أن نحو ربع سكان القطاع مهددون بخطر الانزلاق إلى المجاعة، ما يمثل ناقوس خطر يتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي.
وفي السياق ذاته، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن عدد الوجبات التي تقدمها المطابخ المجتمعية في غزة قد انخفض بنسبة 70%، في ظل نقص التمويل وصعوبة إدخال المواد الغذائية والوقود اللازمة لتشغيل هذه المطابخ.
وحذر المسؤول الأممي من أنه "إذا لم نتحرك فإننا بذلك نفشل في احترام الحق في الغذاء والذي يعدُّ حقا أساسيا من حقوق الإنسان، كما نفشل في احترام الأسس القانونية لهذا الحق وهو ما يقوض أحد مبادئنا الأساسية المتمثلة في الحفاظ على حياة المدنيين".
وكشف تقييم جغرافي مكاني أجرته منظمة الفاو وبرنامج الأمم المتحدة للأقمار الصناعية في الفترة بين أكتوبر ديسمبر 2024 أن 75 في المائة من الحقول التي كانت تُستخدم لزراعة المحاصيل وأشجار الزيتون قد تضررت أو دُمّرت كما أن أكثر من ثلثي الآبار الزراعية في غزة والتي تعتمد على المياه الجوفية للري والزراعة، أصبحت غير صالحة للاستخدام بحلول أوائل عام 2025، مما أدى إلى شلل كبير في أعمال الري.