المخابرات الفرنسية تتهم دبلوماسيًا جزائريًا سابقًا بالتورط في اختطاف معارض جزائري بباريس

وجهت المديرية العامة للأمن الداخلي في فرنسا اتهامًا لمسؤول رفيع المستوى سابق في السفارة الجزائرية بباريس بالتورط في عملية اختطاف أمير بوخرص، المعارض لنظام عبد المجيد تبون، عام 2024 بالقرب من العاصمة.
وفي التقرير الاستقصائي الذي أجراه قاضٍ في باريس متخصص في مكافحة الإرهاب والذي أفضى إلى توجيه ثلاث لوائح اتهام، وجهت المديرية العامة للأمن الداخلي اتهامًا لطرف رابع (س. س) لم تتم محاكمته بعد، وهو ضابط صف جزائري يبلغ من العمر 36 عامًا، حسبما ذكرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت.

وذكرت التقارير أنه كان متواجدًا في باريس "تحت ستار دبلوماسي بصفته السكرتير الأول" في السفارة الجزائرية، لكن لم يتم القبض عليه. ومن المحتمل أنه لم يعد موجودًا في فرنسا وقد يطالب بالحصانة الدبلوماسية. ولم ترد السلطات الجزائرية على الأسئلة المتعلقة بمسألة هذا الرجل.
يُذكر أن المؤثر أمير بوخورص، المعروف باسم "أمير د.ز"، اختُطف في 29 أبريل 2024، في فال دى مارن، وأُفرج عنه في الأول من مايو.
كان رئيس الجمهورية قد أجرى محادثات على انفراد مع نظيرته السلوفينية، كما قام بالتوقيع على السجل الذهبي للقصر الرئاسي لجمهورية سلوفينيا، مع أخذ صورة تذكارية أمام الصحافة مع نظيرته، السيدة ناتاشا بيرتس موسار.
يذكر أن تبون كان قد حل، أمس الاثنين بليوبليانا، في إطار زيارة دولة، تلبية لدعوة من نظيرته السلوفينية.
مدير الأمن الجزائري يبحث تسهيل إقامة الطلبة الفلسطينيين العالقين في غزة
وفي سياق منفصل، استقبل المدير العام للأمن الوطني الجزائري علي بداوي، اليوم الإثنين، بمقر المديرية العامة للأمن الوطني، سفير دولة فلسطين في الجزائر فايز أبو عيطة.
وتطرّق الجانبان إلى سُبل إثراء ميادين التكوين والتدريب التخصصي بين شرطتي البلدين، خاصة على الصعيدين العلمي والتقني.
وخلال اللقاء، أطلع السفير الفلسطيني فايز أبو عطية، علي بداوي على آخر مستجدات القضية الفلسطينية، بما في ذلك الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الشعب الفلسطيني، وحرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة. وتحدث أبو عطية، عن اعتداءات قطعان المستوطنين على المقدسات الفلسطينية في القدس والضفة الغربية، وتعمد استهداف المقرات الأمنية الفلسطينية لنشر حالة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار.

كما ناقش الطرفان سبل تسهيل إجراءات الإقامة للطلبة الفلسطينيين وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمين في الجزائر، لا سيما الطلبة العالقين بسبب الحرب في قطاع غزة.
وكان أعلن مسؤول جزائري، الأحد، أن بلاده قررت طرد عنصرين تابعين للمديرية العامة للأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية، ومنعت دخولهما إلى البلاد.
الطرف الفرنسي لم يحترم الإجراءات الدبلوماسية
وكشف فيصل مطاوي، المستشار بالرئاسة الجزائرية، لقناة «الجزائر الدولية24»، عما سمَّاه «المؤامرة الجديدة»، لوزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، الذي قام حسبه بـ«إرسال شخصين يحملان جوازي سفر مزورين تحت غطاء جوازي سفر دبلوماسي، لكن في الحقيقة هما تابعان لمديرية تابعة لمصالحه، وهي المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسية».