الأمير محمد بن سلمان وترامب يعقدان مباحثات ثنائية في الرياض

انطلقت المباحثات الثنائية بين ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض.
واستقبل ولي العهد السعودي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قصر اليمامة في الرياض.
وأجريت مراسم الاستقبال الرسمية، حيث عُزف السلامان الوطنيان السعودي والأمريكي، قبل أن يستعرض الأمير محمد بن سلمان والرئيس ترامب حرس الشرف.
وصافح الرئيس ترامب مستقبليه من كبار المسؤولين السعوديين، ثم صافح الأمير محمد بن سلمان الوفد المرافق لترامب.
وكان الرئيس ترامب وصل إلى السعودية اليوم الثلاثاء في مستهل جولة خليجية تقوده إلى دولة الإمارات وقطر.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على رأس مستقبلي الرئيس الأمريكي في مطار الملك خالد الدولي.
واصطحب الأمير محمد بن سلمان، الرئيس الأمريكي إلى قاعة كبار الزوار بالمطار، وتبادلا أطراف الحديث.
وتلك الجولة الخارجية هي الأولى للرئيس الأمريكي منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي.
ويُنظر إلى الجولة على نطاق واسع باعتبارها نقطة تحوّل في مسار العلاقات الخليجية – الأمريكية، وتعبيرًا صريحًا عن إدراك واشنطن المتجدد لأهمية الخليج كلاعب محوري في صياغة التوازنات الإقليمية والدولية.
وتأتي الزيارة في توقيت بالغ الحساسية، حيث يشهد النظام الدولي حالة من إعادة التشكّل مع تراجع الهيمنة الأُحادية وصعود قوى إقليمية، بينما تتفاقم الأزمات في غزة واليمن وسوريا، وتُعيد أمريكا تموضعها في الشرق الأوسط بعد سنوات من الانكفاء النسبي.
وتتزامن الزيارة مع إعلان حركة حماس أنها سلمت الرهينة الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر الذي كان محتجزا في قطاع غزة، إلى الصليب الأحمر الدولي.
وبلغ حجم الاستثمارات الأميركية المباشرة في السعودية 15.3 مليار دولار بنهاية 2024.
ويوجد 28 مصنعا لمستثمرين أميركيين في السعودية بالشراكة مع مستثمرين سعوديين في مناطق الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية.
ومن أبرز استثمارات أميركا في السعودية 78 مليار ريال في شركة صدارة للكيميائيات بالجبيل، و22.5 مليار ريال في الشركة السعودية للبوليمرات، و19.6 مليار ريال في شركة الجبيل للبتروكيماويات (كيميا).
فيما يبلغ حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي وأميركا 180 مليار دولار في عام 2024.