مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. منظمة الهجرة الدولية تكشف عن نزوح 7 آلاف أسرة بغرب كردفان

نشر
الأمصار

كشفت المنظمة الدولية للهجرة، عن نزوح أكثر من 7 آلاف أسرة من مدينتي الخوي والنهود بولاية غرب كردفان- جنوب غربي السودان، جراء الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وسيطرت قوات الدعم السريع على منطقتي النهود والخوي قبل اسبوع عقب انسحاب الجيش والقوات المتحالفة معه، قبل أن يعلن الجيش استعادة الخوي يوم الأحد وتكبيد الدعم خسائر كبيرة ويؤكد محاصرة النهود.
وقالت منظمة الهجرة الدولية في بيان، إن الفرق الميدانية لتتبع حركات النزوح قدرت نزوح 7 آلاف و204 أسرة من الخوي والنهود بسبب تفاقم انعدام الأمن خلال يومي الأول والثاني من مايو الحالي.

وأضافت أن الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في النهود أدت إلى نزوح 5 آلاف و451 أسرة، بينما نزح ما يُقدر بـ1678 أسرة من الخوي.

 قوات الدعم السريع

وأشارت إلى أن معظم الفارين نزحوا إلى داخل غرب كردفان وإلى ولاية شمال كردفان، ونبهت إلى استمرار عمليات النزوح، وأن الوضع على الأرض لا يزال متقلبًا وغير قابل للتنبؤ إلى حد كبير.

وفيما تحدثت تقارير عن تصفية عدد كبير من المواطنين عقب سيطرة الدعم السريع خاصة الذين ينتمون للتيار الإسلامي، وارتكاب عمليات نهب واسعة، اتهمت قوات الدعم السريع القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش بارتكاب جرائم وحشية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان خلال الهجوم الدموي الذي شهدته منطقة الخوي الأحد.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان، إن هذه القوات نفذت حملة إجرامية همجية، اتسمت بقدرٍ مروّع من العنف والسادية، وتعمدت قتل عشرات المدنيين ذبحاً بعد تعذيبهم بطرق وحشية بقطع رؤوسهم، والتنكيل بجثثهم في جريمة إبادة عنصرية ممنهجة استهدفت المواطنين الأبرياء.

وحمّلت الدعم السريع الجيش والقوات المتحالفة معه المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر، وطالبت المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان، بتوثيق وإدانة هذه الأعمال كما دعت أجهزة الإعلام الحرة بكشف هذه الجرائم للرأي العام.

مليشيا الدعم تنفي وجود مفاوضات مع الجيش السوداني

نفت قوات الدعم السريع بشكل قاطع ما تم تداوله حول وجود مفاوضات بينها وبين الجيش السوداني، والتي يُزعم أنها تهدف إلى التوصل إلى اتفاق ينهي النزاع القائم.

 وأكدت في بيان رسمي أنها لا تشارك في أي نوع من المفاوضات، سواء كانت سرية أو علنية، ووصفت الأخبار المتداولة في هذا السياق بأنها كاذبة ولا أساس لها من الصحة.

 

كما أوضحت قوات الدعم السريع أنها لا تعترف بأي مفاوضات مع ما أسمته “الدواعش الإرهابيين”، مشددة على أن المعركة ضد ما وصفته بـ “الفلول والمتطرفين” قد حُسمت. وأكد الناطق الرسمي باسم القوات أن موقف الدعم السريع ثابت ولا يقبل المساومة، مما يعكس تصميمها على الاستمرار في القتال حتى تحقيق أهدافها.


في ختام البيان، أكدت قوات الدعم السريع أنها ماضية بكل قوة وعزم في معركتها الحاسمة لاجتثاث ما أسمته “الطغمة الفاسدة” من جذورها، وذلك انحيازاً لمبادئها المعلنة ووفاءً لدماء الشهداء وقال البيان (نعاهد الشعب والأشاوس الأبطال أن: (لا تفاوض ولا تراجع) .