مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ضربة جوية تطال مواقع لتنظيم داعش الإرهابي في الصومال

نشر
الأمصار

 نفذت الحكومة الفيدرالية الصومالية بالتعاون مع القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، ضربة جوية مخططة داخل الصومال، بهدف تدمير مجموعة من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.

وقع الهجوم على بعد حوالي 70 كيلومترا جنوب شرق مدينة بوصاصو في محافظة بري بولاية بونتلاند.

وتركز العملية التي لا تزال مستمرة على جمع المعلومات عن خسائر العدو واستكمال هدف المهمة وهو دعم عملية القضاء على عناصر داعش التي تنفذها قوات درويش بونتلاند.

هذا، وتشيد الحكومة الفيدرالية الصومالية بتعاونها الوثيق مع الشركاء الدوليين، وخاصة الولايات المتحدة، لضمان السلام والاستقرار ومكافحة الجماعات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار الصومال والمنطقة.

عملية عسكرية غرب الصومال ضد «الشباب».. و«أتميص» تحت سيف النقد الأمريكي

بينما تواجه البعثة الأفريقية في الصومال انتقادات أمريكية، واصل جيش البلاد عملياته العسكرية ضد حركة الشباب الإرهابية.

وكثفت قوات الجيش في الصومال، من عملياتها جنوب غربي الصومال، حيث نفذت بالتعاون مع قوات محلية عملية عسكرية واسعة في محافظة باي، في حين شهد إقليم شبيلي الوسطى حادثاً دامياً راح ضحيته مدنيان، في ظل توتر قبلي متصاعد.

وشنت الكتيبة الثامنة من الفرقة 60 بالجيش الوطني، في محافظة باي، بدعم من "كتيبة الدراويش" التابعة لولاية جنوب الغرب، عملية عسكرية استهدفت مواقع تابعة لحركة الشباب في عدد من القرى.

وأسفرت العملية، وفق ما أعلنته مصادر عسكرية، عن تدمير مراكز رئيسية كانت تُستخدم في التخطيط والتموين للأنشطة المسلحة، في خطوة تهدف إلى تجفيف منابع التهديد وتعزيز الأمن المحلي.

وأكد كل من المقدم عبدالرحمن نيشو علي، بالجيش الوطني، وقائد كتيبة الدراويش الرائد أول إبراهيم عبدالله، أن العملية جاءت لتأمين القرى وتعزيز سلطة الحكومة المحلية، مشيرين إلى أن تعاون الأهالي مع القوات ساهم بشكل مباشر في نجاح المهمة وتحقيق أهدافها.

وتأتي العملية ضد الشباب في وقت تتصاعد فيه أحداث قبلية مثيرة للقلق، إذ شهدت مقاطعة أدالي بإقليم شبيلي الوسطى حادثة تمثلت في مقتل مدنيين اثنين برصاص مليشيات مسلحة، قرب بلدة كوغار.

والحادث هو الثاني من نوعه بعد أيام من واقعة مشابهة قُتل فيها سائق من قبيلة "نهى"، ما يسلّط الضوء على حالة الفوضى الأمنية التي تعاني منها بعض المناطق الريفية.