مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

معاريف: قوات إسرائيلية تتمركز قرب خان يونس استعدادًا لتسليم الأسير عيدان ألكسندر

نشر
عيدان ألكسندر
عيدان ألكسندر

ذكرت صحيفة معاريف العبرية أن قوات من الجيش الإسرائيلي، بينها دبابات وناقلات جند مدرعة، تمركزت قرب نقطة التسليم شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك تحسبًا لأي طارئ قد يطرأ خلال عملية الإفراج عن الجندي الأسير عيدان ألكسندر.

إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر

وأضافت الصحيفة أن قوة خاصة من الشرطة الإسرائيلية وصلت إلى الموقع، وهي مكلفة بمرافقة موكب الأسير بعد استلامه، في إشارة إلى ترتيبات أمنية مشددة ترافق العملية.

يُذكر أن هذه الخطوة تأتي في ظل توقف ملحوظ في تحليق المروحيات والمسيرات العسكرية الإسرائيلية في أجواء وسط وجنوب القطاع، ما يشير إلى حالة من التهدئة المؤقتة لتأمين العملية.

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم، بأن الجيش الإسرائيلي قرر تقليص نشاطه العسكري في جميع أنحاء قطاع غزة، وذلك بهدف تسهيل تنفيذ عملية الإفراج عن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وضمان إتمامها بأمان.

ويأتي هذا الإجراء في ظل تقارير عن جهود متقدمة على صعيد الوساطات الإنسانية، فيما لم تصدر حتى الآن تفاصيل رسمية عن موعد أو آلية تنفيذ الإفراج.

نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول حكومي رفيع أن إسرائيل حددت مهلة نهائية حتى الساعة الثامنة مساء اليوم لخروج الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر من قطاع غزة، مؤكدة أن العملية قد تتم في وقت أبكر من ذلك في حال توافرت الظروف اللوجستية والأمنية المناسبة.

بيان من إسرائيل:

وبحسب المصدر، فإن الحكومة الإسرائيلية أعربت عن استعدادها الكامل لتأمين ممر آمن يضمن خروج الجندي بسلام من قطاع غزة، دون أي اشتباك أو تصعيد، في إطار مبادرة إنسانية غير مشروطة أعلنت عنها حركة حماس سابقًا، والتي أشارت فيها إلى نيتها الإفراج عن الجندي دون مقابل، بناءً على تدخلات أمريكية.

وتأتي هذه التطورات في ظل توترات داخلية إسرائيلية وانتقادات لاذعة من بعض السياسيين، على رأسهم يائير غولان، الذين يرون أن الإفراج عن عيدان تم فقط بسبب حمله للجنسية الأمريكية، ما اعتبروه إهانة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية وتقصيرًا في واجب الدولة تجاه باقي الجنود المختطفين.

يُشار إلى أن هذه العملية تأتي في وقت حساس، حيث تسعى أطراف دولية، أبرزها مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى الدفع باتجاه اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بينما لا تزال القيادة الإسرائيلية منقسمة بين ضغوط داخلية واستحقاقات ميدانية معقدة.