طقس المغرب اليوم.. نزول قطرات مطرية بعدد من المدن
توقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، بالنسبة لليوم الاثنين 12 مايو 2025، أن تتميز الحالة الجوية عامة، بنزول قطرات مطرية رعدية بكل من مرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط والمنطقة الشرقية، وشرق الريف والواجهة المتوسطية.
وأوضحت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، أنه يرتقب تشكل كتل ضبابية محلية، خلال الصباح والليل، فوق غرب الأقاليم الجنوبية وبالقرب من السواحل الشمالية والوسطى للمحيط الأطلسي، وسيبقى الطقس حارا نسبيا بأقصى كل من جنوب وجنوب شرق المملكة، مع تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بكل من السهول الوسطى، ومنطقة سوس والسواحل الجنوبية.
وأضافت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، أن درجات الحرارة الدنيا ستتراوح ما بين 05 و11 درجة بمرتفعات الأطلس والريف، وما بين 14 و 19 درجة بالسهول الممتدة غرب الأطلس الكبير، والجنوب الشرقي للبلاد، ومنطقة سوس، والأقاليم الصحراوية وجوار السواحل، وستكون ما بين 07 و13 درجة فيما تبقى من ربوع المملكة، أما درجات الحرارة خلال النهار، فستكون في ارتفاع بوجه عام.
وأفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، أن البحر سيكون قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية، وهادئا إلى قليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان مابين كاب سبارتيل والمهدية ومابين طانطان والداخلة، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل الأخرى.
فرنسا تعلن عن استثمارات جديدة في المغرب
أعلن المدير التنفيذي لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو، أن المجموعة ستبدأ ضخ استثمارات جديدة في الأقاليم الجنوبية بالمغرب بعدد من القطاعات الاقتصادية المختلفة.
مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية
وقال المدير التنفيذي لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، خلال زيارة ميدانية شملت ميناء العيون والمعهد الإفريقي للأبحاث في الفلاحة المستدامة، إن الوكالة الفرنسية للتنمية ستوفر التمويل والخبرة لتحويل البنية التحتية القائمة إلى فرص عمل تستجيب لتطلعات السكان، خاصةً فئة الشباب.
وأضاف المدير التنفيذي لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، أن هناك توجهًا لإطلاق تمويلات بشراكة مع المكتب الشريف للفوسفات، من أجل "دعم مشاريع إزالة الكربون من سلسلة الفوسفات، وتوسيع هذه المشاريع لتشمل الأقاليم الجنوبية"، موضحًا أنه "من المحتمل أن تبلغ قيمة التمويلات 150 مليون يورو"، وفق موقع "هسبريس" المغربي.
وأوضح المدير التنفيذي لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، أن "الصحراء المغربية تمثل نقطة وصل بين المغرب وبلدان جواره الإفريقي، والاستثمار فيها يندرج ضمن رؤية شاملة تتقاسمها فرنسا مع المغرب بخصوص التعاون الإقليمي في القارة الإفريقية، عبر دعم مبادرات مثل المنصة الفلاحية الجديدة بقيادة مجموعة OCP، وتمويل سلاسل القيمة الفلاحية، والمساهمة في الاقتصاد الأزرق المستدام والأمن الغذائي".
وأشار المدير التنفيذي لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى ضرورة جذب المستثمرين والشركات إلى المناطق الصناعية المُهيأة بالأقاليم الجنوبية.
وقال: "الانتقال الطاقي، والإدماج الاقتصادي للشباب والنساء، والحفاظ على الموارد المائية، اهتمامات ستظل في صلب أولويات التعاون المغربي الفرنسي من خلال مشاريع ملموسة تسهم في التنمية الشاملة".
