وزير الخارجية الإماراتي يبحث مع نظيريه لغانا وأذربيجان تعزيز العلاقات

بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الإمارات، اليوم الاثنين، في أبوظبي مع "سامويل أوكودزيتو أبلاكوا" وزير خارجية غانا، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.

واستعرض الجانبان، وفقًا لوكالة أنباء الإمارات (وام)، الفرص المتاحة لتوسيع آفاق التعاون المشترك في العديد من القطاعات الحيوية، ومنها الاقتصادية والتجارية، والاستثمارية، بالإضافة إلى الطاقة.
كما بحثا الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، عن ترحيبه بسامويل أوكودزيتو أبلاكوا، مؤكداً الحرص على الارتقاء بمستوى التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وجمهورية غانا إلى آفاق جديدة ومتنوعة، تلبي تطلعات البلدين التنموية وتدعم ازدهار ورخاء شعبيهما.
وحضر اللقاء، الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، والدكتور عبدالله مراد المندوس، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية غانا.
أبرز العلاقات الثنائية بين دولة الامارات العربية المتحدة وجمهورية غانا
تطورت العلاقات الدبلوماسية بتتويجها بافتتاح سفارة الدولة في العاصمة الغانية أكرا في شهر أبريل سنة 2017، وكذلك افتتاح سفارة جمهورية غانا في أبوظبي في سنة 2018، بالإضافة إلى وجود قنصلية عامة لجمهورية غانا في دبي.
في شهر نوفمبر 2019 قام فخامة رئيس جمهورية غانا بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات، وتعتبر هذه الزيارة الأولى الرسمية لرئيس جمهورية غانا للدولة وتم خلالها توقيع 4 اتفاقيات ومذكرات تفاهم في المجالات التي تهم البلدين.
وزير الخارجية الإماراتي يبحث مع وزير خارجية أذربيجان تعزيز العلاقات
كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اتصال هاتفي مع "جيهون بيراموف" وزير خارجية أذربيجان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، ومجمل المستجدات الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
كما استعرض الجانبان خلال الاتصال مجمل المستجدات الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، بحسب وكالة "وام".
تتمتع الإمارات وأذربيجان بعلاقات ثنائية قوية ومتنامية، تمتد عبر مجموعة متنوعة من المجالات السياسية، والاقتصادية، والثقافية.
وعلى الرغم من اختلاف التاريخ والجغرافيا بين البلدين، فإن هناك العديد من العوامل التي ساهمت في تعزيز هذه العلاقات، حيث يُعتبر كلا البلدين من اللاعبين الرئيسيين في مناطقهما الجغرافية. الإمارات العربية المتحدة تمثل قوة اقتصادية وسياسية في منطقة الخليج العربي، بينما تعد أذربيجان دولة محورية في منطقة القوقاز، بفضل موقعها الاستراتيجي وثرواتها الطبيعية.