مصر..التضامن: إطلاق منصة دولية لتبني سياسات الحماية الاجتماعية عالميا

أكدت مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، أن برنامج "تكافل وكرامة" يمثل أحد أبرز إنجازات منظومة الحماية الاجتماعية في مصر خلال السنوات العشر الماضية، مشيرة إلى أنه انطلق من إيمان الدولة الراسخ بحق كل مواطن ومواطنة في حياة كريمة.
وأضافت خلال كلمتها باحتفالية برنامج تكافل وكرامة، عن تبني مصر لإطلاق منصة دولية جديدة تُعنى بتنسيق سياسات الحماية الاجتماعية على المستوى العالمي.
ولفتت إلى أن المنصة تهدف إلى أن تكون ملتقى جامعاً للخبراء وصناع القرار والجهات المعنية من مختلف الدول، للاحتفاء بالإنجازات وتبادل التجارب والرؤى في هذا المجال الحيوي.
وأعربت عن تقديرها للدور الذي لعبته القيادات السابقة لوزارة التضامن الاجتماعي، مشيدة بإسهامات كل من الدكتورة غادة والي والدكتورة نيفين القباج، قائلة: "كل وزيرة تركت بصمة واضحة في تطوير البرنامج، حتى أصبح نموذجاً يُحتذى به في منظومة الحماية الاجتماعية في مصر".
وأشارت إلى أن البرنامج شهد تطورات ملموسة خلال الفترة الماضية، خاصة في ما يتعلق بآليات صرف الدعم، وتلقي الشكاوى، وتحسين نظم المتابعة والتقييم، وهو ما أسهم في تعزيز كفاءة البرنامج وضمان استدامته.
وكان قال الدكتور أحمد كوجك، وزير المالية المصري إن برنامج "تكافل وكرامة" يُعد المحور الأساسي لسياسات الحماية الاجتماعية في مصر، مؤكداً أنه نموذج ناجح للعمل الحكومي المشترك والتكامل بين مختلف الوزارات.
وأضاف وزير المالية: "البرنامج يمثل ركيزة رئيسية في إعداد الموازنة العامة للدولة، وهو من أكثر البرامج التي يمكن البناء عليها لتوسيع مظلة الحماية، وتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية"، مشيراً إلى أن ميزانية "تكافل وكرامة" ستتجاوز 55 مليار جنيه في العام المالي الجديد.
وتابع كوجك: "عاصرت تطور هذا البرنامج منذ أن كنت أعمل بالبنك الدولي، مروراً بمنصبي كنائب وزير المالية، وحتى وصولي إلى منصب الوزير... وأشعر بالسعادة لما وصل إليه برنامج الدعم النقدي المشروط، والذي أصبح أداة فعالة لحماية كرامة المواطن المصري وتحسين جودة حياته" و أن البرنامج يعكس التزام الدولة بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية، والسعي نحو مصر بلا عوز، مشدداً على استعداد وزارة المالية لبذل كل جهد ممكن لدعم الأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجاً.