كندا تعلن وصول حالات الحصبة إلى أعلى مستوى لها منذ 30 عاماً

أصيب ما يقرب من 1800 مواطن كندي بمرض الحصبة منذ بداية العام الحالي، وهو أعلى عدد سنوي للحالات منذ عام 1995، اذ بلغ عدد الحالات آنذاك 2366 حالة.
وذكر راديو كندا، اليوم /السبت/ - أنه لم تصل حالات الاصابة بالحصبة إلى هذا العدد منذ القضاء على المرض رسميا في كندا في عام 1998.
والجدير بالذكر ان متوسط عدد حالات الحصبة المبلغ عنها في كندا خلال الفترة من عام 1998 إلى 2024، كان يبلغ 91 حالة سنويا.
ويعود آخر تفش كبير للمرض الى عام 2011، عندما تم تسجيل 776 حالة في كيبيك.
ترامب يسيء لكندا قبل وصول رئيس وزرائها إلى البيت الأبيض
وفي سياق منفصل، استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس وزراء كندا الجديد مارك كارني، استقبالا باردا في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، قائلا عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل وصوله إن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى "أي شيء" من جارتها الشمالية.
وكتب ترامب عبر منصة (تروث سوشال): "إنني أرغب في العمل معه بشدة، لكن لا يمكنني أن أفهم حقيقة واحدة بسيطة.. لماذا تدعم أمريكا كندا بـ 200 مليار دولار سنويا، فضلا عن الحماية العسكرية المجانية، والعديد من الأمور الأخرى؟ لسنا بحاجة إلى سياراتهم ولسنا بحاجة إلى طاقتهم، ولسنا بحاجة إلى أخشابهم، ولسنا بحاجة إلى أي شيء لديهم، باستثناء صداقتهم، التي نأمل أن نحافظ عليها دوما".
وأضاف الرئيس أن استفساره بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة تحتاج أي شيء من كندا "سيكون، على الأرجح، سؤالي المصيري الوحيد". وهذا زعم يتناقض مع البيانات الاقتصادية الأساسية فيما تعتمد الولايات المتحدة على النفط الذي يتم إنتاجه في كندا، فضلا عن مجموعة من البضائع الأخرى.
وفاز كارني بمنصب رئيس الوزراء عن طريق تعهده بمواجهة العدوان المتزايد من قبل ترامب، بينما احتفظ بسلوك هادئ لاقتصادي ترأس البنك المركزي في كندا والمملكة المتحدة.
يشار إلى أن ترامب هدد مرارا بضم كندا كولاية أمريكية رقم 51. كما فرض رسوما جمركية مرتفعة على الدولة المجاورة التي تعتمد اقتصاديا بشكل كبير على علاقتها التجارية مع الولايات المتحدة. وأثارت تصريحات ترامب بشأن الضم غضبا واسعا.
غير أن ترامب أوضح أن استخدام القوة العسكرية لعملية الضم ليس خيارا مطروحا بالنسبة له.
ويعتزم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات الدوائية المستوردة إلى الولايات المتحدة خلال الأسبوعين المقبلين، في خطوة تهدف إلى تعزيز الصناعة الدوائية المحلية وتقليل الاعتماد على الخارج.
ويأتي هذا التوجه بالتزامن مع توقيع ترامب أمراً تنفيذياً يستهدف تحفيز تصنيع الأدوية داخل الولايات المتحدة، من خلال تسهيل الإجراءات أمام شركات الأدوية لبناء منشآت إنتاج محلية جديدة.
ووفقاً لبيان صادر عن البيت الأبيض، يوجّه الأمر التنفيذي إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA إلى تسريع إجراءات الموافقة على المصانع المحلية، عبر إزالة المتطلبات غير الضرورية، وتبسيط عمليات المراجعة، والتعاون المبكر مع الشركات المحلية لدعم جاهزية المنشآت الجديدة.