مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المركزي التونسي: ارتفاع تحويلات التونسيين بالخارج بـ 8%.. تفاصيل

نشر
الأمصار

كشفت احصائيات نشرها البنك المركزي التونسي عن ارتفاع عائدات العمل (تحويلات التونسيين بالخارج) بـ 8 بالمائة لتمر من 2،4 مليار دينار، موفى شهر أبريل 2024، إلى 2،6 مليار دينار نهاية شهر أفريل 2025.

وتساهم تحويلات التونسيين المقيمين بالخارج في سداد نسبة تراوحت من 1,3 الى 1,4 بالمائة من الديون بالعملة الصعبة، وفق ما جاء في تصريحات لمحافظ البنك المركزي فتحي زهير النوري الأسبوع المنقضي.

ومثّلت تحويلات التونسيين بالخارج في نهاية 2024 حوالي 30 بالمائة من مخزون العملة الصعبة، بحسب النوري.

وقال النوري إنّ تونس سجّلت نموّا مطردا في حجم تحويلات المغتربين التونسيين، مشيرا إلى أنّ نسبة هامة من هذه الأموال تذهب الى الاستهلاك، في حين تقتضي الحاجة ادماجها بفعالية في الاقتصاد الوطني في شكل مشاريع استثمارية تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني، حسب تصريحه.

ويساهم المغتربون التونسيون بمتوسّط تحويلات يناهز 120 دولارا شهريا للفرد الواحد، في حين يصل المستوى العالمي الى 200 دولار.

من جهة أخرى، أظهرت الاحصائيات التي نشرها البنك المركزي ارتفاع عائدات السياحة بنسبة 6،7 بالمائة، لتناهز 1،9 مليار دينار خلال الأربعة أشهرالأولى من سنة 2025.

وبلغ إحتياطي العملة الصعبة مستوى 22،9 مليار دينار أي ما يعادل 99 يوم توريد إلى غاية 8 ماي 2025 وفق معطيات للبنك المركزي التونسي.

قيس سعيد: تونس ماضية قدما إلى الأمام

أشرف رئيس الجمهوريّة التونسي قيس سعيّد على اجتماع مجلس الوزراء.
 

واستهلّ رئيس الجمهوريّة التونسي الاجتماع بالتأكيد على ضرورة وضع تصوّرات جديدة لإرساء العدالة الاجتماعية الحقيقية والقطع الجذري مع الاختلالات التي رسّخت التفاوت والحرمان لعقود من الزمن.
وأكد أنه لا يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية دون إصلاح حقيقي في السياسات والمقاربات الاجتماعية. والمطلوب هو دولة عادلة تحمي الحقوق وتضمن النفاذ المتساوي إلى مقومات الحياة الكريمة.

وفي هذا الإطار تمّ التداول في مشروع أمر يتعلق بالعدالة الاجتماعية.

وشدد رئيس الدولة على ضرورة إيجاد تصورات مختلفة وفق فكر ومفاهيم جديدة.

كما تمّ التداول كذلك في مشروع نص يتعلق بعملة الحضائر.

واعتبر الرئيس قيس سعيد أنه يجب القطع نهائيا مع هذا الوضع، لأنه ليس وضعا غير عادل فقط بل هو وضع غير إنساني على غرار المناولة والذين طالت بطالتهم وتم تعطيلهم عن العمل.

وأوضح بقوله إن “تونس ماضية قدما إلى الأمام بالرغم من الدوائر التي تعمل على تأجيج الأوضاع بكل الطرق بعد أن خابت ترتيباتهم وفضحت عمالتهم ولفظهم الشعب وأدانهم التاريخ قبل القضاء. والشعب التونسي بوعيه العميق قام بالفرز ولن يصفح لمن نكّل به أبدا”.
وكانت جددت تونس ، موقفها الرافض لأن تكون أرض إقامة للمهاجرين غير الشرعيين أو دولة عبور لهم داعية إلى زيادة وتيرة تنفيذ برنامج العودة الطوعية.