وزير خارجية البحرين يتسلم أوراق اعتماد سفير جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية

استقبل الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية في مملكة البحرين، في مقر الوزارة اليوم، السفيرة شيرين شانيكا ديساناياكي، حيث تسلّم نسخة من أوراق اعتمادها سفيرًا لجمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية المعيّنة لدى مملكة البحرين.
وخلال اللقاء، رحّب الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية في مملكة البحرين، بالسفيرة شيرين شانيكا ديساناياكي، مشيدًا بعلاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين البلدين الصديقين، وما تشهده من نمو وتطور في مختلف المجالات، متمنيًا للسفيرة دوام التوفيق في أداء مهام عملها الدبلوماسي.
من جانبها، أعربت السفيرة شيرين شانيكا ديساناياكي عن اعتزازها بتقديم نسخة من أوراق اعتمادها كسفير لجمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية المعينة لدى مملكة البحرين، مؤكدة حرص بلادها على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين بما يخدم المصالح المشتركة، متمنية لمملكة البحرين دوام النماء والازدهار.
حضر اللقاء، السفير الشيخ عبدالله بن علي آل خليفة مدير عام التعاون الثنائي، والسفير صلاح محمد شهاب، رئيس قطاع المراسم بوزارة الخارجية في مملكة البحرين.
البحرين تدعو إلى التهدئة واحتواء التصعيد العسكري بين الهند وباكستان
أعربت وزارة الخارجية في البحرين، عن قلق مملكة البحرين البالغ إزاء التصعيد العسكري بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، وما نتج عنه من خسائر في الأرواح والممتلكات.
التصعيد بين الهند وباكستان
وقالت وزارة الخارجية في البحرني، أنها تدعو إلى التهدئة وضبط النفس واحتواء التصعيد والتوتر، وتغليب الحكمة والحوار والسبل السلمية لتسوية الأزمة الحالية بما يتوافق مع مبادئ حسن الجوار وقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لتجنيب شعبي البلدين مخاطر الحرب، والحفاظ على الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة.
في تصعيد خطير للأزمة المتفاقمة بين الجارتين النوويتين، حذّرت الحكومة الباكستانية، اليوم، من أن الضربات الجوية التي نفذتها الهند شكلت "خطرًا كبيرًا على خطوط طيران خليجية وهددت حياة الآلاف"، في أحدث تصريحات ضمن سلسلة تحذيرات رسمية من تداعيات التوتر في منطقة جنوب آسيا.
بيان الحكومة الباكستانية
وقالت الحكومة الباكستانية، في تصريحات عاجلة نقلتها قناة الجزيرة، إن الهجوم الهندي الأخير "أشعل جحيماً في المنطقة"، مؤكدة أن نيودلهي "عليها أن تتحمل التبعات الكاملة لما قد يترتب على هذه السياسات العدوانية".
وأعلنت إسلام آباد أنها فوضت القوات المسلحة "باتخاذ الإجراءات اللازمة للرد" على الضربات الهندية، في ما قد يمهد لتصعيد عسكري غير مسبوق منذ سنوات. وأكدت الحكومة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام "التهديدات المباشرة" لأمنها القومي وسلامة مواطنيها.
وفي وقت سابق، رفضت لجنة الأمن القومي الباكستانية بشدة مزاعم الهند حول وجود معسكرات إرهابية على الأراضي الباكستانية، معتبرة إياها "ذرائع لتبرير العدوان"، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لإيقاف التصعيد.
من جانبها، عبّرت كل من تركيا وألمانيا عن قلقهما من التطورات، ودعتا الطرفين إلى التحلي بضبط النفس والعودة إلى الحوار، محذّرتين من خطر اندلاع حرب شاملة قد تهدد أمن واستقرار المنطقة برمتها.
ويأتي هذا التصعيد بعد هجوم وقع في منطقة كشمير في 22 أبريل، أدى إلى موجة من الاتهامات المتبادلة، وتهديدات متصاعدة بين الجانبين، وسط غياب أي مؤشرات على التهدئة.