«ترامب» يُثير التكهنات بالإعلان عن «اتفاق تجاري ضخم» مع دولة كبرى

أثار الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، موجة من التكهنات بعد إعلان عن عزمه الكشف، اليوم الخميس، عن "اتفاق تجاري ضخم" مع دولة كبرى، في خطوة تُثير الفضول حول هوية الدولة المعنية وتأثير هذا الاتفاق على العلاقات التجارية العالمية.
وأعلن «ترامب»، أنه سيكشف يوم الخميس عن "اتفاق تجاري ضخم" مع "دولة كبيرة تحظى باحترام كبير"، دون أن يكشف عن هويتها.
وكتب دونالد ترامب، في منشور على منصّته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي أنّه سيُعلن عن الاتفاق خلال مؤتمر صحفي سيُعقد في البيت الأبيض في الساعة العاشرة صباحًا (14:00 ت غ).
وبحسب ما أكدته مصادر مطلعة بصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، فإن الاتفاق المقرر الإعلان عنه سيكون مع «بريطانيا».
ترامب: «آن الأوان لحسم الموقف بشأن الأزمة الأوكرانية»
من ناحية أخرى، صرّح الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، بأن معالجة "الأزمة الأوكرانية" وصلت إلى مرحلة حرجة تتطلب تحركات وقرارات فعلية، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس.
وقال «ترامب» خلال حفل تنصيب السفير الأمريكي الجديد في الصين بالبيت الأبيض: "نصل إلى مرحلة يتعين فيها اتخاذ بعض القرارات. وهذا لا يسعدني"، دون أن يُوضح المقصود بالقرارات التي لا تسعده أو من سيتخذها.
وفي سياق مُتصل، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، «تامي بروس»، أن انتظار تحقيق تقدم في التسوية الأوكرانية لا يُمكن أن يستمر إلى الأبد.
وقالت «بروس» خلال مؤتمر صحفي: "يجب على الأطراف تقديم مقترحاتهم الملموسة لتحقيق سلام مستدام. ونحن نراقب تقدمهم. وكما قال الرئيس (الأمريكي دونالد ترامب)، فإن هذا التقدم موجود".
وأعلن «ترامب»، في وقت سابق، بأن السُلطات الأمريكية أحرزت تقدمًا أكبر في محادثات تسوية النزاع في أوكرانيا مع أحد الطرفين، وتقدمًا أقل مع الطرف الآخر. ورغم ذلك، أكد الرئيس الأمريكي أنه لا يزال يأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن تسوية النزاع.
المعادن النادرة في أوكرانيا.. بوابة جديدة للنفوذ الأمريكي برعاية ترامب
في توقيت لا يخلو من الدلالات الجيوسياسية، أطلق الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، صفقة استراتيجية تفتح لواشنطن أبواب الثروات المعدنية النادرة في «أوكرانيا»، الدولة الواقعة على خط التماس بين الطموحات الغربية والنفوذ الروسي. الاتفاق الذي يمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى موارد حيوية تدخل في الصناعات الدفاعية والتكنولوجية، لا يُقرأ فقط باعتباره تحركًا اقتصاديًا، بل كبوابة جديدة لتثبيت موطئ قدم أمريكي عميق في قلب أوروبا الشرقية.