أحمد الشرع: لقائي مع ماكرون اليوم اعتراف بأهمية سوريا

أكد الرئيس السوري، أحمد الشرع، أن اللقاء اليوم مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتراف مهم بأهمية سوريا، مضيفًا: «ناقشت مع الرئيس ماكرون أطر مكافحة الإرهاب لأنه مسؤولية عالمية»، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».
وشدد الرئيس السوري على أن الشعب السوري قادر على بناء ما تم تدميره، مشددًا على أنهم يدرسون آفاق التعاون في مجال الدفاع والأمن.

وتابع الرئيس السوري: «واجهنا تحديات كبيرة سنعمل على تخطيها رغم صعوبة الفترة الحالية، شهدنا مؤخرًا أحداثًا طائفية لبث الفوضى في البلاد وعالجنا الوضع بسرعة».
ماكرون لـ الشرع: سنعمل لرفع العقوبات الأوروبية على سوريا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن سقوط النظام السابق فى سوريا كان خبرا جيدا، وينبغي على سوريا إيجاد طريق للوفاق.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي يجمعه مع الرئيس السوري أحمد الشرع، ونقلته “القاهرة الإخبارية”.
أضاف الرئيس الفرنسي: أفكر دوما بمعاناة الشعب السوري والتزامنا تجاه سوريا لتحقيق الاستقرار وسنعمل على رفع العقوبات الأوروبية على دمشق
وأكد الرئيس الفرنسي، أن بلاده تحرص على تحقيق الاستقرار السوري؛ لأنه أمر محوري للشرق الأوسط، وترغب في العمل مع سوريا من أجل مكافحة تنظيم داعش.
وأوضح ماكرون، أنه يتمنى تحقيق التوافق بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء السورية سانا بأن رئيس سوريا احمد الشرع وصل إلى باريس، اليوم الأربعاء، ، في أول زيارة رسمية له إلى أوروبا، للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وذكرت سانا: "وصول رئيس الجمهورية أحمد الشرع والوفد المرافق له إلى العاصمة الفرنسية".
ومن المقرر أن يبحث مع ماكرون عددا من الملفات في مقدمتها إعادة الإعمار وآفاق التعاون الاقتصادي، بحسب ما قال مصدر سوري رسمي، لـ "فرانس برس" عشية الزيارة.

والد أحمد الشرع يتوعد إسرائيل: «نعرف متى نوقفكم وسنقاتلكم مهما كلّف الثمن»
نشرت وسائل إعلام، يوم السبت، رسالة تهديد منسوبة إلى «حسين الشرع»، والد الرئيس السوري «أحمد الشرع»، عبر حسابه على "فيسبوك" مُوجّهة إلى إسرائيل.
وقال حسين الشرع في الرسالة: "دولة العدو الصهيوني تُهدد وتتوعد وتنفذ ضربات بالطيران ضد سوريا وآخرها في مُحيط قصر الشعب إذا صدقت الأخبار والحجة حماية الدروز السوريين وكأنها حريصة عليهم أكثر من حرص الدولة والشعب السوري".
وأضاف: "في هذا ممارسة انتهازية تقوم بها ظنا منها أن الدولة السورية الجديدة سوف تسكت كما كان سابقًا.. هذا استفزاز مقصود تتبعه إسرائيل بمجرد سقوط النظام السابق.. وهل تدمير القوات والأعتدة السورية في البحر والقواعد العسكرية كان بدافع حماية الدروز أو غيرهم أو أبعاد الإيرانيين وحزب الله، أم حماية قسد ومسد، أم حماية العلويين في الساحل أبدًا أبدًا فكل ما ذكرنا هم أجزاء أصيلة من الشعب السوري وهم سوريون وليسوا طارئين".