مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر تعرب عن أسفها وقلقها إزاء الاشتباكات بين الهند وباكستان

نشر
الأمصار

أعربت الجزائر، عن عميق أسفها وبالغ قلقها إزاء الاشتباكات المأساوية بين الهند وباكستان، موجهة دعوة ملحة لضبط النفس، وتغليب المسار السياسي والدبلوماسي على استخدام القوة.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان لها اليوم الأربعاء، إنه في إطار النقاشات التي تمت بمجلس الأمن، وخلال المحادثات الهاتفية التي أجراها وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، مع نظيريه الهندي سوبرامنيام جايشانكار، والباكستاني محمد إسحاق دار، وجهت الجزائر دعوة ملحة لضبط النفس، مثلما نادت بتغليب المسار السياسي والدبلوماسي على استخدام القوة.

وأضافت الوزارة، في البيان أن الجزائر تجدد اليوم دعوتها هذه بإصرار أكبر؛ لأن ما تم تسجيله ليلة أمس من نشوب اشتباكات عنيفة بين البلدين يحمل مخاطر جسيمة على السلم والأمن في المنطقة بأسرها.

وأشار إلى أن الجزائر تؤكد أن الأولوية القصوى في هذا الظرف بالذات ينبغي أن تستهدف حمل الطرفين على ضبط النفس والهدوء والتحلي بروح المسئولية بغية استئناف الحوار، الذي يظل وحده القادر على تجنيب الهند وباكستان وشعبيهما مكابدة مشاق وتداعيات صراع لهما من القدرة والحكمة ما يسمح بتجاوزه وتخطيه

وكان أعلن الجيش الهندي، ليل الثلاثاء، عن بدء عملية عسكرية داخل باكستان، مشيرا إلى تنفّيذ ضربات عسكرية في 3 مناطق داخل باكستان.

وذكر بيان للقوات المسلحة الهندية أنها "نفذت ضربة دقيقة على معسكرات لإرهابيين في باكستان".

وأوضح البيان أن "القوات المسلحة الهندية أطلقت عملية مستهدفة البنية التحتية للإرهاب في باكستان وجامو وكشمير".

 

وذكرت الحكومة الهندية: "استهدفنا 9 مواقع في إطار (العملية سيندور)".

باكستان ترد على اتهامات الهند بشأن تورطها في هجوم كشمير

أكدت «باكستان»، رفضها القاطع للاتهامات الهندية التي ربطت لها علاقة بهجوم «كشمير» يوم (22) أبريل الماضي، والذي أسفر عن مقتل (26) شخصًا، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الثلاثاء. 

 

وقال مندوب باكستان الدائم لدى الأمم المتحدة «عاصم افتخار أحمد» للصحفيين: "نرفض رفضا قاطعا محاولات الهند اتهام باكستان بالهجوم الإرهابي يوم 22 أبريل، الذي دانته باكستان وجميع أعضاء مجلس الأمن".

وأضاف، أن "تصريحات الهند اتهامات لا أساس لها، يُراد توظيفها في خدمة المصالح السياسية والأغراض الاستراتيجية".

وأكد أن "باكستان لا تُريد المجابهة، لكننا مستعدون لحماية سيادتنا وسلامة الأراضي وفقًا للمادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة".

 

وأدلى المندوب الباكستاني بتصريحه في أعقاب اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، عقد بطلب إسلام آباد ونوقش خلاله التصعيد الأخير بين الهند وباكستان.