رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية اليمني يبدي قلقه بشأن إتفاقية “ستوكهولم”

نشر
الأمصار

وزير الخارجية اليمني “أحمد بن مبارك “ومحافظ الحديدة “الحسن طاهر” يؤكدان أن بقاء البعثة الأممية حبيسة لدى الميليشيات الحوثية يهدد اتفاق ستوكهولم جددت الحكومة اليمنية الشرعية، اليوم الأربعاء، مطالبتها بضرورة نقل البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” إلى مكان محايد وتمكينها من تنفيذ مهامها وفقاً لأولوياتها المحددة في قرارات الأمم المتحدة.

وأضاف وزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك، ومحافظ الحديدة الحسن طاهر، أن بقاء البعثة الأممية حبيسة لدى الميليشيات الحوثية يهدد اتفاق ستوكهولم، مؤكدًا على ضرورة العمل بمرئيات الحكومة اليمنية لإعادة تفعيل بعثة “أونمها”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وتشكلت بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة “أونمها” أواخر 2018، بموجب قرار أممي، لدعم اتفاق ستوكهولم الذي أبرم بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي لتجنيب مدينة الحديدة وتحييدها عن الصراع.

وتعمل البعثة منذ ذلك الحين على دعم تنفيذ الاتفاق الذي تضمن وقفاً لإطلاق النار في الحديدة، والإشراف على إعادة نشر القوات في مدينة وموانئ الحديدة، والصليف، ورأس عيسى، إلا أن التعثر ما زال سيد الموقف، في ظل رفض ميليشيا الحوثي تنفيذ بنود الاتفاق، بحسب اتهامات الحكومة الشرعية.

وفيما سابق، قال رئيس فريق الحكومة اليمنية الشرعية في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، اللواء محمد عيضة، إن بعثة دعم اتفاق الحديدة (أونمها)، برئاسة الجنرال أباهيجيت جوها، فشلت في مهمتها وهي مختطفة وأسيرة لدى ميليشيات الحوثي ولا تملك قرارها.