واشنطن: لم ندخل في محادثات تجارية مع الصين حتى الآن

قال وزير الخزانة الأمريكية سكوت بيسنت اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لم تدخل في مفاوضات تجارية مع الصين "حتى الآن"، مشيرًا إلى إمكانية الإعلان عن صفقات تجارية مع شركاء آخرين خلال الأيام المقبلة.
وأضاف بيسنت، أمام اللجنة الفرعية للخدمات المالية في مجلس النواب الأمريكي: هناك 18 علاقة تجارية في غاية الأهمية، ونحن نتفاوض حاليًا مع 17 من هؤلاء الشركاء التجاريين.. وبالنسبة للصين، لم ندخل في مفاوضات معها حتى الآن"، حسبما أوردت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية.
وأضاف أنه يتوقع أن يتم خفض التعريفات الجمركية المفروضة على واشنطن، بالإضافة إلى خفض الحواجز غير الجمركية ومنع التلاعب بالعملة ودعم الاستثمار الرأسمالي.
الصين: اتفقنا مع البرلمان الأوروبي على رفع القيود عن التبادلات التجارية
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، أن الصين والبرلمان الأوروبي قررا رفع القيود على التبادلات التجارية بشكل كامل ومتزامن.
تشير التقارير إلى أن الطرفين اتفقا على إزالة القيود.
وذكر لين جيان أنه على مدار السنوات القليلة الماضية، واجهت التبادلات بين المؤسسات التشريعية في الصين وأوروبا بعض التحديات بسبب أسباب معروفة. ومع ذلك، في ظل الظروف الحالية، يعترف الطرفان بأهمية تعزيز الحوار والتعاون.
وأعرب لين جيان عن اعتقاد الصين وتوقعاتها أنه مع استئناف التبادلات الكاملة بين الهيئات التشريعية في الصين وأوروبا، سيتعمق التفاهم والتواصل المتبادل.
ومن المتوقع أن يعطي هذا التطور زخماً جديداً في النمو المستدام والصحي والمستقر للعلاقات الصينية الأوروبية.
وعلى صعيد اخر، أكد «جيميسون غرير»، ممثل الولايات المتحدة للمفاوضات التجارية، عدم وجود أي مفاوضات حالية مع «الصين» بشأن الرسوم التجارية.
وقال «غرير» في حديث لقناة «فوكس نيوز» الأمريكية، ردًا على سؤال بشأن إجراء المفاوضات، يوم الأربعاء: "حتى الآن لا"، مُضيفًا أن واشنطن تسعى "لضمان شروط عادلة في التجارة مع الصين".
وذكر المسؤول الأمريكي أنه تحدث مع نظيره لأكثر من ساعة، لكن ذلك كان قبل الـ 2 من أبريل.
وتابع: "هذا كان لقاء افتراضي، وبدا لي أنه كان بناء"
حرب الرسوم بين أمريكا والصين
يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 2 أبريل عن فرض الرسوم على مُعظم دول العالم. وحتى قبل ذلك بدأ ترامب "حرب الرسوم" مع الصين.
وفي نهاية المطاف وصلت الرسوم الأمريكية على المنتجات الصينية إلى (145%)، فيما ردت الصين برسوم بلغت (125%)، إضافة إلى القيود على صادرات بعض المواد إلى الولايات المتحدة.