"الشؤون الدينية" بالمسجد النبوى تقدم خدمات متعددة اللغات لضيوف الرحمن

أكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد النبوي الدكتور محمد الخضيري، أن الخدمات الدينية المقدمة لضيوف الرحمن تقدم بعدة لغات، في إطار حرص الرئاسة على إيصال الرسالة الدينية والإرشادية لكافة الزوار، بما يضمن تحقيق الاستفادة الكاملة من البرامج والدروس المقدمة في المسجد النبوي.
وأوضح الدكتور الخضيري في تصريح خاص لقناة (الإخبارية السعودية) أن الجدول العلمي في المسجد النبوي مستمر دون انقطاع، ويشمل دروسا علمية تلقى بلغات متعددة، لتوسيع دائرة الاستفادة لتشمل أكبر عدد ممكن من القاصدين، خصوصا من غير الناطقين بالعربية.
وأشار إلى أن التوعية الميدانية تعد من أهم ركائز الخدمات المقدمة، لافتا إلى أن أكثر من 80% من الحجاج لا يتحدثون العربية، مما يجعل وجود مرشدين ميدانيين يتحدثون بلغات مختلفة أمرا بالغ الأهمية، مؤكدا أن هذه التوعية تشمل الإرشاد والتوجيه المباشر في الميادين والساحات المحيطة بالمسجد، بما يسهم في تيسير أداء الشعائر وفهمها بطريقة صحيحة وآمنة.
وكان أكد المتحدث الرسمي باسم أمانة العاصمة المقدسة أسامة الزيتوني، أن الأمانة وضعت خطة تشغيلية لاستقبال حجاج بيت الله الحرام وتمكينهم من أداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة.
وقال الزيتوني ـ في تصريح خاص لقناة الإخبارية السعودية اليوم السبت، إن أمانة العاصمة المقدسة وضعت خطة محكمة لموسم الحج هذا العام، موضحا أن مرحلة ما قبل الموسم بدأت وهي تتمثل في تنظيف المشاعر المقدسة بالكامل وتعقيم المخيمات في الشوارع المقدسة استعدادا لوصول ضيوف الرحمن، وتم تشكيل عدد من الفرق الميدانية المكونة من المراقبين الصحيين والبيئيين لتفقد المطاعم والمحلات المتعلقة بالأنشطة الصحية في مكة المكرمة، مشيرا إلى أن هذه اللجان ستمر بشكل دوري على هذه المحال خلال موسم الحج.
السعودية تمنع مخالفي تعليمات الحج من الدخول إلى مكة المكرمة
باشرت وزارة الداخلية السعودية، مهامها لمنع مخالفي تعليمات الحج، التي تقضي بالحصول على تصريح لأداء الحج، من الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، وضبط المخالفين وتطبيق العقوبات بحقهم ومن يسهل لهم ارتكاب تلك المخالفات.
وأوضحت الوزارة - في بيان ، اليوم الجمعة، أن كل من يضبط مؤديًا أو محاولًا أداء الحج دون تصريح، ومن يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، أو يحاول القيام بالدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما يعاقب بغرامة مالية تصل إلى (20,000) ريال، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) .
وأضافت أن كل من تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، وكل من يقوم بنقل حاملي تأشيرات الزيارة، أو يحاول نقلهم بهدف إيصالهم إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وكل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة في أي مكان مخصص للسكن (الفنادق، والشقق، والسكن الخاص، ودور الإيواء، ومواقع إسكان الحجاج، وغيرها)، أو التستر عليهم، أو تقديم أي مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، يعاقب بغرامة مالية تصل إلى (100,000) ريال.
وأشارت الوزارة إلى أن العقوبات، تتعدد بتعدد الأشخاص المخالفين الذين يتم ضبطهم، وترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين لبلادهم ومنعهم من دخول المملكة لمدة (10) سنوات، والمطالبة من المحكمة المختصة بمصادرة وسيلة النقل البرية المستخدمة في نقل حاملي تأشيرة الزيارة بأنواعها كافة إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وكانت مملوكة للناقل أو المساهم أو المتواطئ معه.
وأهابت "الداخلية السعودية" بالجميع الالتزام بأنظمة وتعليمات للحج، التي تهدف إلى المحافظة على أمن وسلامة الحجاج لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، والمبادرة بالإبلاغ عن مخالفي تلك الأنظمة