إصابة 13 شخصًا إثر رش غاز مهيج خلال حفل في ألمانيا

قالت السلطات في ألمانيا أن 13 شخصًا أصيبوا، أربعة منهم بإصابات خطيرة، في حفل مجاني أقامه مغني الراب البرليني سمارا في مركز تسوق بمنطقة نويكولن، بعد ظهر أمس السبت.
وقال المتحدث باسم فرقة الإطفاء إن شخصا ما رش غازًا مهيجًا أثناء العرض في مركز تسوق "جروبيوس باساجن" في منطقة نويكولن، وأعقب ذلك اشتباكات، وأصيب أشخاص بسبب الغاز والاشتباك على حد سواء.
وبعد الحفل، شكر سمارا الحضور وفرقة الإطفاء والشرطة خلال منشور على "إنستجرام" قائلًا: "لقد استمتعنا كثيرًا، لكنني تلقيت للتو مكالمة تفيد بأن شخصًا ما رش رذاذ الفلفل في الحشد، أعتقد أن هذا أمر مؤسف للغاية، فعل مقزز وقذر. آمل ألا يكون أحد قد أصيب".
وكان من المقرر إقامة الحفل المجاني في الساعة 4 مساء (15:00 بتوقيت غرينتش) وكان من المتوقع حضور حوالي 700 شخص.
ومع ذلك، قالت فرقة الإطفاء إن ما بين ألفي إلى 3 آلاف شخص حضروا، وقدرت الشرطة العدد بحوالي ألف شخص.
وتم إبلاغ فرقة الإطفاء في الساعة 4:25 مساء بشأن حادث ووقوع إصابات جماعية، وهو إجراء يسمح لهم بتنظيم الإسعافات الأولية عندما يكون هناك خمسة مصابين أو أكثر.
ووصل حوالي 42 من المستجيبين للطوارئ إلى الموقع.
ولا يوجد من بين المصابين من هو في خطر الموت، وجرى نقل الأشخاص الأربعة الذين أصيبوا بجروح خطيرة والشخصين اللذين أصيبا بجروح طفيفة إلى المستشفى، وقال المتحدث إن سبعة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح طفيفة وتلقوا العلاج في مكان الحادث.
وقالت الشرطة في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" إنها تحقق للاشتباه في إلحاق أذى جسدي خطير.
يشار إلى أن سمارا، فنان لبناني ألماني حائز على جوائز، يقيم في برلين ولديه عشرات الأغاني التي جاءت ضمن أفضل 10 أغانٍ.
تعرف على «يوهان ودافول» وجه ألمانيا الجديد في السياسة الخارجية
في لحظة انتقال سياسي حاسمة، يظهر يوهان وادفول كرهان الاتحاد المسيحي على مستقبل سياسة خارجية ألمانيا، بخلفية قانونية وعسكرية وثقيلة، ومواقف واضحة تجاه روسيا والولايات المتحدة، يستعد لدخول ساحة معارك دبلوماسية مشتعلة، غير أن بداية مشواره لم تخلُ من عثرة محبطة، طرحت تساؤلات مبكرة حول صلابته أمام اختبارات عالم تحكمه الخدع بقدر ما تحكمه السياسات.
من هو وادفول؟
وُلد يوهان والتر ديفيد رودولف وادفول، في هوسوم على بحر الشمال في عام 1963 وانضم إلى الاتحاد المسيحي في عام 1982.
وفي الوقت نفسه، بدأ الخدمة كجندي نظامي في الجيش الألماني.
ومنذ عام 1986، عكف على دراسة القانون في جامعة كريستيان-ألبريشتس-أونكلت في كيل، حيث وصل إلى درجة الدكتوراه بعد 10 سنوات من الدراسة.
ومنذ عام 2009، يعمل وادفول محامياً متخصصاً في القانون الطبي والاجتماعي.
سياسيا، من عام 1997 إلى عام 2000، كان وادفول أمينًا عامًا لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ولاية شليسفيغ هولشتاين في ألمانيا، ثم تولى بعد ذلك رئاسة الحزب في الولاية لمدة عامين.
يشغل وادفول منصب رئيس دائرة ريندسبورغ-إيكرنفوردي في الاتحاد المسيحي منذ عام 2006، كما أنه يمثل الدائرة الانتخابية كعضو في البرلمان الألماني منذ عام 2009.
ويعيش السياسي في مولفسي، وهي بلدية قريبة من عاصمة الولاية كيل، ومتزوج ولديه ثلاثة أطفال.
وبعد انتخابات البوندستاغ عام 2017، أصبحت وادفول نائب رئيس المجموعة البرلمانية للاتحاد المسيحي، والمختص بالسياسة الدفاعية والخارجية والأمنية.