مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إسرائيل تحشد 60 ألف جندي لتوسيع الهجوم على غزة

نشر
الأمصار

أعلنت القناة 14 العبرية أن الجيش الإسرائيلي يستعد هذا المساء لإرسال أوامر استدعاء لحوالي 60 ألف جندي احتياط،  في إطار التحضيرات لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة.

 تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوتر على مختلف الجبهات، خاصة بعد تعثر الجهود الرامية إلى استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.

وحسب القناة، فإن جيش الاحتلال سيعيد توزيع قواته، حيث سيتم نقل وحدات نظامية من مناطق الضفة الغربية والشمال باتجاه قطاع غزة، بينما يتولى جنود الاحتياط مهام تأمين الجبهات الأخرى مثل لبنان وسوريا والضفة الغربية. 

ووفقا للقناة فإن الهدف من هذا التحرك هو تركيز القوة القتالية في القطاع لتعزيز الضغط على حركة حماس.

في السياق ذاته، كشفت قناة "كان" العبرية عن تفاصيل خطة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، التي قدمها مؤخرًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يسرائيل كاتس.

وتتضمن الخطة خطوات تصعيدية حاسمة، من أبرزها إخلاء سكان مدينة غزة والمناطق الشمالية والوسطى من القطاع، في محاولة لتكرار "نموذج رفح" الذي طبّق مؤخرًا جنوب القطاع.

وتشمل الخطة سيطرة جيش الاحتلال على مناطق محددة داخل غزة، وتمشيطها بشكل منهجي، مع الإبقاء على وجود دائم فيها، وهي خطوة أطلق عليها اسم "خطة غزة الصغيرة". 

وتهدف هذه الخطة إلى تقليص مساحة القطاع الجغرافي والسياسي، في حال عدم إطلاق سراح الأسرى.

وتتضمن الخطة إنشاء مجمعات إنسانية، شبيهة بالمجمع الذي أُقيم جنوب غزة بين محوري موراج وفيلادلفيا، لتوزيع المساعدات الإنسانية للسكان الذين سيتم إجلاؤهم من مناطق القتال.

"لوموند": على إسرائيل التخلي عن سلاح الجوع في غزة

انتقدت صحيفة "لوموند" الفرنسية الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشيرة إلى أن سلاح الجوع والإمدادات الطبية الضرورية يسيء إلى سمعة الدولة العبرية.

وقالت الصحيفة الفرنسية فى افتتاحيتها اليوم: إننا مضطرون إلى التذكير بهذه الحقيقة الواضحة اليوم فيما يتصل بالفلسطينيين في غزة، ودليل على انحدار أخلاقي مذهل ولكن لا يوجد نقص في أجراس الإنذار التي يطلقها خبراء الأزمات، على الرغم من أن إسرائيل تفرض حصارا آخر على غزة، وهو حصار المعلومات، وهو أمر لا يليق بالديمقراطية".

وأضافت أن هذا التراجع يتعلق بالدولة العبرية في المقام الأول.. فباسم تحقيق توازى القوى مع حماس، تعمل السلطات الإسرائيلية على جعل هذا الحصار ـ الذي تمنعه بشكل بشكل واضح اتفاقات جنيف ـ أداة مثل أي أداة أخرى، خاصة أنه يأتي في أعقاب القصف المميت والمدمر منذ استئناف إسرائيل للقتال من جانب واحد، والذي يتم تبريره دائما بنسب يتم تقديمها بسخرية على أنها "مقبولة" بين الضحايا المدنيين والأهداف العسكرية.