مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. التعليم تعلن تأجيل التقديم للدراسات العليا إلى 15 من الشهر الجاري

نشر
التعليم العراقية
التعليم العراقية

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق، اليوم السبت، تأجيل التقديم للدراسات العليا الى الـ 15 من الشهر الجاري.

بيان وزارة التعليم العالي العراق:

وقال بيان للوزارة تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) إنه "حرصاً على إتاحة الفرصة أمام الراغبين بالالتحاق ببرامج الدراسات العليا واستكمال متطلبات التقديم في ضوء المناشدات التي وردت بهذا الخصوص وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي بتأجيل موعد التقديم إلى الدراسات العليا إلى الخميس الموافق 15 أيار 2025".
وأضاف أن "الوزارة نوهت إلى أن الامتحان التنافسي سيكون في موعده المقرر يوم الاثنين الموافق 30 حزيران 2025".
وفي وقت سابق، أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي في العراق، نعيم العبودي، إطلاق النسخة الثالثة من برنامج "ادرس في العراق" 2025-2026، فيما وجه باعتماد الـ30 من نيسان يوماً رسمياً للطالب الدولي.

وقال العبودي، في كلمة له، خلال مؤتمر إطلاق النسخة الثالثة من برنامج "ادرس في العراق"،: إن "وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حرصت من خلال مؤسساتها الجامعية وتشكيلاتها كافة، على تبني وإنجاز مشاريع ثقافية وأكاديمية رصينة، تكرّس مفهوم التعليم الجامعي بوصفه جزءاً من منظومة التأثير العالمي، وتسهم في تعزيز الهوية الأكاديمية العراقية ومكانتها إقليمياً ودولياً".

وأضاف، أن "الوزارة أطلقت قبل أكثر من عامين برنامج (ادرس في العراق)، الذي تحول إلى مبادرة مؤثرة في استقطاب الطلبة الدوليين للدراسة في جامعاتنا وكلياتنا، ويأتي هذا البرنامج ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز السمعة الأكاديمية، وتحسين البيئة التعليمية، وترسيخ المعايير العالمية في التعليم العالي، لا سيما في ظل اعتماد كليات الطب العراقية من قبل الاتحاد العالمي للتعليم الطبي، ما يمثل خطوة نوعية في مسار الاعتراف الدولي".

وأعلن وزير التعليم خلال كلمته، عن "إطلاق النسخة الثالثة من برنامج (ادرس في العراق) للعام الدراسي 2025–2026"، مجدداً "الالتزام بدعم كل طالبة وطالب طموح، ولنعزز مكانة العراق الحضارية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، على المستويين الإقليمي والدولي".

وأشار إلى، أن "العراق، بلد الحضارات والتاريخ، يرحب بآلاف الطلبة الدوليين"، معبراً عن تطلعاته أن "تكون الجامعات والكليات، بقيادة رؤسائها وكوادرها، حاضنة حقيقية لهؤلاء الطلبة، وكأنهم في أوطانهم".