أوكسفام: عدد النازحين في السودان بلغ 12.7 مليون شخص

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن منظمة أوكسفام الدولية، قالت إن الصراع في السودان خلق أكبر أزمة إنسانية في العالم، وأن عدد النازحين في السودان بلغ 12.7 مليون شخص.
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا مع عمر صديق، وزير خارجية السودان الجديد، لتهنئته على توليه مهام منصبه الجديد، وبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وشدّد الوزير عبد العاطي على العلاقات التاريخية والأخوية الوطيدة التي تجمع الشعبين الشقيقين، مؤكدًا دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه، وذلك بحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية.
وأكد على تضامن مصر مع السودان الشقيق خلال هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها، مشددًا على الحرص على التفاعل مع الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى إنهاء معاناة الشعب السوداني.
من جانبه، أثنى وزير الخارجية السوداني الجديد على اللفتة الكريمة بالاتصال فور تعيينه، معربًا عن تقديره الكبير للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ولما تبذله مصر من جهود لدعم السودان.
واتفق الوزيران على تكثيف التواصل والتشاور خلال الفترة المقبلةظ
وعلى صعيد اخر، حذر برنامج الأغذية العالمي، أمس الأربعاء، من أن موسم الأمطار القادم ونقص التمويل قد يهددان التقدم المحرز مؤخرا في مواجهة المجاعة في السودان.
وقد حولت الحرب التي استمرت عامين السودان إلى "أكبر كارثة جوع في العالم"، حيث يواجه ما يقرب من نصف السكان 24.6 مليون شخص جوعا حادا.
ويواجه حوالي 638 ألف شخص جوعا كارثيا (التصنيف المرحلي المتكامل الخامس) وهو أعلى عدد في العالم.
وقد تم تأكيد المجاعة في عشرة مواقع في السودان ثمانية منها في شمال دارفور، بما في ذلك مخيم زمزم، وموقعان في جبال النوبة الغربية.
وهناك 17 منطقة أخرى معرضة لخطر المجاعة، بما في ذلك في الخرطوم، وفي المناطق الأكثر تضررا، يعاني طفل من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد، متجاوزا بذلك عتبة المجاعة وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.
يأتي ذلك فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء التدهور الكارثي للأوضاع في ولاية شمال دارفور السودانية، حيث تشهد عاصمتها الفاشر هجمات عنيفة متواصلة.
وتأتي هذه الهجمات بعد أسبوعين فقط من هجوم على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين الذين يعانون من المجاعة، وأفادت تقارير بمقتل مئات المدنيين، بمن فيهم عاملون في المجال الإنساني.
وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، أعرب الأمين العام عن قلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن مضايقة وترهيب واحتجاز تعسفي للنازحين عند نقاط التفتيش، مع اضطرار ما يقدر بأكثر من 400 ألف شخص إلى الفرار من مخيم زمزم وحده في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال الأمين العام إنه وعلى الرغم من استمرار انعدام الأمن والنقص الحاد في التمويل، تبذل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني قصارى جهدهم لتوسيع نطاق الدعم الطارئ، على وجه السرعة، في منطقة طويلة بشمال دارفور، التي تستضيف غالبية النازحين من زمزم.