رئيس الوزراء العراقي يعزي مقتدى الصدر بحلول الذكرى السنوية لاستشهاد محمد الصدر
قدم رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، التعازي لزعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر بحلول الذكرى السنوية لاستشهاد السيد محمد الصدر.
تصريحات رئيس مجلس الوزراء العراقي:
وقال السوداني في تدوينة على منصة "إكس"، تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): "خالص التعازي، وعظيم المواساة، نتقدم بها إلى سماحة السيد مقتدى الصدر وأسرة آل الصدر الكرام، وأتباع ومحبي السيد الشهيد الصدر وأبناء شعبنا مع حلول الذكرى السنوية لاستشهاد آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه (رضوان الله عليهم)".
وأضاف، "لم يكن السيد الشهيد الصدر مرجعًا دينيًا فحسب، بل كان ثائرًا سياسيًا، ومُصلحًا اجتماعيًا اتجه بخطابه للعراقيين كافة، وحرص على وحدتهم بجميع أطيافهم ومكوناتهم وقومياتهم وانتماءاتهم، وهو ما جعل النظام الدكتاتوري يستهدفه بجريمة بشعة جبانة؛ لأنه واجه مخططات الطغيان التي سعت إلى تمزيق وحدة العراقيين وتسلطت على رقابهم ومقدراتهم".
أكد زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، أن الثورة الفلسطينية ستبقى خالدةً في قلوب المؤمنين.
وقال الصدر في الخطبة المركزية لصلاة الجمعة التي اُلقيت في عموم العراق اليوم الجمعة: إن "الثورة الفلسطينية ستبقى خالدةً في قلوب المؤمنين والمسلمين، بل وفي قلب كلّ محب للإنسانية".
وفيما يلي نص الخطبة:
بسم اللّٰه الرحمن الرحيم
ستبقى الثورة الفلسطينية خالدةً في قلوب المؤمنين والمسلمين، بل وفي قلب كل محب للإنسانية، فإن ما يقوم به العدو الصهيوني الإرهابي وبمعونة كبيرة الشر أمريكا قد خرق كل القوانين السماوية والعقلية والإنسانية ومما لم يفعله حتى الطغاة عبر التاريخ القريب والبعيد.
فما تقوم به قوى الشر العالمية الحالية تعدى حتى أفعال الفراعنة من استعباد وذلة وسلب الكرامة وسلب حق الحياة حتى من الأطفال والنساء والمدنيين والعاملين بالسلك الإنساني، والشذوذ عن حقوق الإنسان بكل ما تعنيه كلمة الشذوذ من معنى دقيق.
فهي ما زالت - الترسانة الصهيوإمريكية - تدمر كل ما يقف ضدها حتى المستشفيات والمساجد والكنائس بلا رادع، بل يسارعون بتبرير ذلك تحت ذريعة محاربة الإرهاب.. إلا إنهم هم الإرهابيون، ولكنهم قوم يجهلون.
